الجماهير || محمود جنيد
مع التحسن اللافت جدا في واقع التغذية الكهربائية خلال الأيام الماضية، والذي كان له انعكاساته الإيجابية حتى على جانب التقنين باستهلاك الغاز المنزلي،وذلك بالركون لاستخدام السخانات الكهربائية، فإن أصحاب المولدات من تجار الأمبيرات سيكونون في وضع محرج يوم غد الجمعة لدى توجه المواطنين لدفع فاتورة الاشتراك الأسبوعية، التي أصبحت ملازمة للتضخم بحجة شح المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء.
تسعيرة الاشتراك بالأمبيرات شهدت في الفترة الأخيرة قفزات شاهقة تراوحت وسطيا بين ثلاثة إلى خمسة ٱلاف وأكثر للأمبير الواحد في الاسبوع وبصورة مزاجية متفاوتة حسب مواطنين، ودون تعويض لساعات وصل التغذية الكهربائية النظامية قبل تحسنها الذي ساهم تراجع كمية الاستهلاك المقترن بالظروف المناخية المساعدة واستقرار درجات الحرارة.
وبالتالي فإن تجار الأمبيرات الذي يجلدون المواطن بقيمة الاشتراكات المتزايدة باضطراد ولا يبالون ، لعدم وجود من يردّهم ، سيقعون تحت الضرب، ولزاما عليهم تخفيض التسعيرة، فقد يكون لتجبرهم على المواطن هذه المرة، ردود أفعال غير محمودة العواقب!
ويبقى ملف الأمبيرات مطوياً في سبات عميق بانتظار الفرج، و دخول المزيد من عنفات المحطة الحرارية بالخدمة، وتغطية حاجة حلب من التغذية الكهربائية.