على بعد أمتار من العدو .. تكريم الطلاب المتفوقين وأسر الشهداء في قرية عران في ريف الباب المحرر تحت راية العلم الوطني
الجماهير || أنطوان بصمه جي
احتضنت ثانوية عران التابعة لمنطقة الباب بريف حلب الشرقي المحرر حفل تكريم الطلاب المتفوقين والطلاب الجرحى والمعلمين إضافة لحفل تنسيب طلاب المرحلة الإعدادية إلى منظمة اتحاد شبيبة الثورة.
وأوضح سومر الظاهر رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة ان حفل التكريم للطلاب المتفوقين وأساتذتهم الذين قدموا الغالي والنفيس لإنجاح العملية التعليمية على مستوى المنطقة، وتأتي هذه الخصوصية لقيام الطلاب المتفوقين بتحسين نجاحهم العلمي وتفوقهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها خصوصاً على بعد أمتار من العدو الغاشم الذي حاول ضرب الهوية السورية ولكن سنبقى كما عهدنا لقائدنا سنبقى جنودا أبطال خلف القيادة الحكيمة وسنبقى كمنظمة اتحاد شبيبة الثورة حاملين راية العلم والمعرفة ونمتثل لقول السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الأمل بالشباب.
مدير ثانوية عران أحمد الحمد أكد أن احتفالية تكريم الطلاب المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي في جميع وحدات منطقة الباب “عران ومران ونباته وعيشة الريفية وبرلهين” مع تكريم جميع أساتذة ثانوية عران حيث يشكل التكريم حافراً للأساتذة لإعطاء دافع لتقديم الأفضل من الناحية التعليمية، إضافة لحفل تنسيب طلاب الصف السابع لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة وتسلمهم الراية من طلاب الصف التاسع.
وعن دور المجتمع المحلي تم تكريم خليفة المطر ممثلاً عن المجتمع المحلي الذي أكد أن تكريم الطلاب والمعلمين لشعوره بالمسؤولية تجاه أهالي قريته ولتحفيزهم لتقديم الأفضل ، حيث تم تكريم 40 معلماً ومعلمة و35 طالب متفوق إضافة إلى تكريم 2 طلاب جرحى حرب و 3 أسر من ذوي الشهداء.
وألقى الطالب عبد الرزاق الحمود كلمة الطلاب المتفوقين مشيداً بجهود الكوادر التعليمية في المنطقة، في حين قدم عاصم الشيخ أحمد كلمة المعلمين معبراً عن سعادته لوصول الطلاب إلى مراتب علمية عالية، في حين ألقى مصعب الحزوري كلمة منظمة اتحاد شبيبة الثورة متشكراً القيادات السياسية والرسمية والمجتمعية التي ساهمت في تعزيز دور العلم.
وقدم الطلاب مسرحية طلابية “سكيتش” بعنوان تشرين التحرير تحاكي انتصارات حرب تشرين، قدم الكورال الشبيبي بقيادة ربى نعساني وصلة غنائية، وتلاها تقديم فقرة رقص فلكلوري عربي وتلاها حفل تنسيب الطلاب وتلاوة قسم العهد الشبيبي، ثم تم تكريم الطلاب وأسر الشهداء والطلاب الجرحى.