شام “ٱيدول” ..القصة بدأت الٱن!

محمود جنيد
استجمَعت كل النواميس و القواميس مفرداتها البلاغية لتصوغ ماتستحقه شام من احتفاء بإنجاز فريد متفرّد لها، أيقظ فرحنا الذي مات في أزمة الحرب والحصار وتداعياتها ..

شام الملائكية التي تشظت طفولتها الأولى بالأذى والفقد، قالت امي ثم أمي ثم أمي، ملخصة جميع الأفكار المتعلقة بالأم ودورها وفضلها وفضيلتها، في الوقت الذي أعلن فيه الوطن الذي قلدته شام منزلة  الفخار وأهدته سنبلة الامل وما تحمله من أمثال، أبوته الروحية لها.

في شامنا شامات تنتظر من يكتشفها، وقد ألهمتها وألهمتنا ملاك القراءة التي كسبت التحدي، وحرضت الجميع على البحث عن شام مغمورة في محيطه، بينما كل طفل لعثمته أهوال الحرب و سلبته فطرة الإبداع، أصبح لديه ” ٱيدول” من نوع ٱخر لامع الجوهر، يريد أن يحذو حذوه، وهذه الفرصة المناسبة لإعادة تكوين وترتيب افكار الجيل الجديد ضمن هذا الإطار البنّاء للأوطان.

لانريد أن تكون شام ابنة السبعة أعوام التي أدخلت الفرح والفخر  إلى كل بيت سوري، مجرد ظاهرة عابرة، بل علينا أن نجعل من هذه الحالة الفريدة التي كان للروضة و المدرسة والمعلمة إلى جانب  الأم دور ببلورة موهبتها،  قاعدة راسخة تحمل بناء المستقبل، فهل نفعل ونبدأ بالتخطيط لذلك ؟!

كثيرة هي الصور والفيديوهات التي أشعّت فيها شام، لكن واحدة منها أقرأتنا فيها رسالتها بكل بلاغة..كانت تحمل علم  سورية راية الوطن،  على كتفيها كجناحين رفرفت بهما وهي تخطو قدما، تحلق عاليا.

⬇️⬇️⬇️⬇️

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار