الجماهير || وسام العلاش
أقامت لجنة رائدات غرفة تجارة حلب ورشةً تفاعلية عنوانها “المشروع الرائد من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الإنتاج والتمويل ” وذلك في مقر الغرفة .
ولفت نائب رئيس جمعية المحاسبين القانونيين منير علبي خلال محاضرته إلى أهمية إعطاء الحرفة هوية من خلال الحصول على السجل الحرفي أو الصناعي وأخذ الحماية من خلال السجل التجاري، مؤكداً على أهمية الحصول على التراخيص للحفاظ على المشروع وتنميته لأن القوننة أساس الحفاظ على أي فكرة.
ونوه الدكتور عبد العزيز صباغ خلال لقائه أصحاب المشاريع الصغيرة والمبتدئين في هذا المجال إلى أهمية ريادة الأعمال وما يمكن أن تقدمه من دعم للاقتصاد الوطني وتعريف رائد الأعمال بالقوانين التي تهم هذا المجال وكيفية تصميم المشروع الصغير والمتناهي الصغر .
كما وعرج الى أهمية اكتساب المهارات التي من الممكن تطويرها وكيفية تحقيق قيمة مضافة للمجتمع والتي بالنهاية تحقق تسويق ناجح للمنتج إضافةً لتقييم البرامج لتحصيل إيرادات المشروع مبيناً أن هناك أكثر من مكان ومساحة بالإمكان التركيز عليها لتحقيق الربحية لصالح المجتمع والفرد.
وأشار الدكتور صباغ لبعض التحديات التي تواجه ربحية المشاريع الصغيرة كالتحديات في مجال القانون إضافةً للأجواء العامة التي تخص عالم التسويق والاقتصاد مبيناً الدعم الكبير الذي تقدمه للمشاريع الصغيرة سواءً من المنظمات الدولية والمحلية والأهلية منوهاً لأهمية الدعم المنظم كمرحلة مهمة لنجاح المشروع.
بدورها هنادي ساعاتي عضو في لجنة رائدات الأعمال أشارت إلى أهمية هكذا ورشات موضحةً أن دور غرفة تجارة حلب تقديم الدعم للمشاريع الصغيرة ومن خلال هذه الورشة يتم التعلم بأهمية وكيفية الترخيص والوصول للسوق، ونوهت لضرورة
الخروج بقرارات من هذه الورشة بكيفية العمل بشكل مرخص وخصوصاً للمبتدءات مبينةً أنه لاتخلو هذه المشاريع من صعوبات كالإمكانات الضعيفة من حيث المكان اللازم للإنتاج وكيفية الوصول للسوق إضافةً لفقدان ثقافة الشراكة والتي تعد ضرورة لنجاح المشاريع الصغيرة والوصول للسوق بشكل أسرع.
ت:هايك أورفليان