التقنين الجديد لمعالجة الفالج الكهربائي!

الجماهير || محمود جنيد
علينا وقبل أن نبدأ بأي مقطوعة حول واقع النقل والكهرباء تحديدا ، استهلالها باللّازمة التي تقول بأن أي تحسن مطلوب مقترن بوصول توريدات كافية من الغاز والفيول، وبالتالي فالمطلوب ومن باب البحث عن حلول عملية لمعالجة الفالج،  إشعال شمعة أمل( التي ماتت الحرب)  في ٱخر النفق المظلم بدلا من لعن الظلام المطبق!
شركة الكهرباء في محافظة حلب تحاول حسب مبدأ ردة فعل من حلاوة الروح في هذا الإطار، إذ بدأت كما لاحظنا بتجربة التقنين الجديدة التي تمنح ثلاث ساعات وصل تغذية كهربائية متواصلة تمثل الحصة اليومية الكاملة، وهذا من شأنه حسب الغاية المرجوة، توزيع ضغط الاستجرار على ساعات التغذية دون أحمال مضاعفة تؤدي إلى الأعطال، على وجه التوازي مع توفير مزيد من الوقت للقيام بالأعمال المنزلية والأمور المطلوبة من غسيل وتغسيل وتسخين طعام وشحن بطاريات وهواتف….، وذلك فضلا عن المساحة الزمنية التي توفرها الفترة ما بين الوصل والوصل لإصلاح الأعطال الطارئة..
لاندري إن كانت التجربة مناسبة كأضعف الإيمان في ظل العجز، أو أنها محسوسة اصلا من قبل الناس الذين يقطنون في المناطق التي تنعم ببصيص النور  المهدد بالزوال وحلول العتم في أيام الذروة الشتوية المقبلة في حال لم تكن كهرباء حلب على أهبة الجاهزية لهذا التحدي، في ظل واقع شبكة متهالكة ومحولات جهد عاطلة، في حين تنتظر الأحياء الشرقية دورها ببصيص النور وهي على أتم الاستعداد للمعاناة، المهم أن ينابها من الحب جانب!
أما البدائل التي يمكن الاستكانة إليها للخلاص من غول الأمبيرات  وأبسطها بطارية الليدات، فقد أصبحت مكلفة جدا، بينما الطاقة الشمسية تحتاج إلى ميزانية ضخمة مع جودة مشكوك فيها، والرواتب الهزيلة القاصرة عن المواجهة !
⬇️⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار