الجماهير / محمد الاحمد
بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة احتفل مساء اليوم في ساحة الحطب بافتتاح القرية الميلادية ( ولد المسيح ..هللويا ) واضاءة مغارة وشجرة الميلاد وذلك بحضور رجال الدين المسيحي والاسلامي وحضور شعبي كبير .
وتضمن الاحتفال عرض لفرقة الكشاف الارمنية واضاءة شجرة الميلاد ( السلام ) واضاءة مغارة العيد ،كما احيت جوقة انجلو أمسية ترانيم ميلادية من وحي المناسبة.
وأكد منظمو الحفل أن افتتاح القرية الميلادية هو لقاء الأمل في حلب ، مشيرين في بيان اصدرته لجنة محبي حلب أن هذه القرية الميلادية المقامة اليوم في حلب هي رمز لحلب الشهباء ولوجودنا في هذه المدينة التي قارعت الإرهاب وانتصرت عليه.
واشار البيان ان ميلاد السيد المسيح يمنحنا أمل وحياة جديدة لكل الحلبيين بكافة طوائفهم الاسلامية والمسيحية ،وافتتاح هذه القرية اليوم هو رسالة للعالم بأسره تعبر عن الفرح والمحبة والسلام بعد الالم والحرب وهي تتزامن مع ميلاد طفل المغارة والذي سيملأ حياتنا والعالم أجمع بالمحبة والسلام والخير.
القس هاروت سليميان رئيس طائفة الارمن البروتستانت في سورية أكد ان هذا الاحتفال اليوم في ساحة تعرضت لأشد المعارك ضراوة ضد الإرهاب يشير إلى أن سورية تعافت وانتصرت وسيأتي يوم ويتحرر كامل تراب الوطن من دنس الارهاب .
وبين عضو اللجنة المنظمة جورج بخاش ان اليوم حلب توجه رسائل المحبة والسلام لكل أصقاع العالم لتؤكد ان شعبها الذي حارب الارهاب والظلام سيبقى متجذرا في هذه الأرض التي لطالما كانت مصدرا للخير والعطاء والمحبة مؤكدا ان دماء الشهداء الطاهرة أينعت نصرا موزراً على كل قوى الظلام ،موضحا أن سورية ستبقى واحدة موحدة خلف قائدها السيد الرئيس بشار الأسد حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الارهاب.
في حين أوضح الشيخ أحمد ويسي مدير العلاقات العامة في مديرية أوقاف حلب أن سورية لا يمكن ان تكون إلا بأديانها ليس بدين واحد ، فسورية فسيفساء تقول للعالم ماهو مدمر بنيناه ونقول للجميع ميلاد مجيد.
وعبرت الحشود الشعبية من كافة الطوائف المشاركة في الاحتفال عن أملها بأن يكون احتفال هذا العام باعياد الميلاد بداية جديدة لنهضة سورية وليعم الخير كافة أرجائها مؤكدين ان سورية التي صمدت بوجه الارهاب طيلة السنوات الماضية قادرة على النهوض مجددا ومواجهة كل التحديات واعداء الوطن.
ت. هايك اورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام