المحامي مصطفى خواتمي
منذ سنوات تم إلغاء عدة مستديرات وذلك في أحياء الفرقان (دوار الصخرة ) وآخر شارع النيل (دوار الصحة) واستبدلت وأصبحت أربعة مفارق كانت سابقا مع إشارات مرورية ثلاثية تستمر أكثر من دقيقة انتظار .
فهل نجحت في لجم الاختناقات المرورية؟!.
وأغلبنا يعلم أن هناك فائض في تحصيلات وإيرادات مجلس مدينة حلب من المواقف المأجورة ، ورفع بدﻻت إيجار عقارات مجلس المدينة البالغة حاليا ثلاثة آﻻف عقار ومن زيادة رسوم المطارح المستحدثة بموحب القانون المالي للوحدات اﻹدارية رقم
37لعام 2021 وكذلك زيادة بدﻻت اﻻستثمار في كراج البولمانات الخارجية وسوق الهال في العامرية ومكاتب بيع السيارات في الراموسة وغيرهم.
نقترح بهدف الانتهاء من حالة الاختناق المروري وحوادث السير والوفيات والجرحى الناتجة عنها وتوفيراً للمال والوقت، إنشاء جسور وأنفاق في الساحات التالية وهي على سبيل المثال ﻻ الحصر:
1-ساحة أبو فراس الحمداني المعروفة (دوار الموت)
2-ساحة الحرم الجامعي والمعروفة (دوار الصخرة ) سابقاً
3- ساحة الجامعة وهي ذات شجون وهناك دراسات مختلفة لها.
4- مفرق دير يسوع العامل والمعروفة بدوار سوا ( العمارة)
5-دوار الشهباء القديمة الصغير والمعروف بدوار ( العائلة) امام مدخل الجامعة.
6- إعادة جسر المشاة الحديدي الذي كان في باب جنين- أمام مصرف سورية المركزي، وأقترح إقامة جسور مشاة إسمنتية أو معدنية في اﻷماكن التي يراها مجلس المدينة ، وذلك بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية التي تريد اﻹسهام في تجميل أي مستديرة لقاء مبلغ يساهم فيه في تلك المشاريع ذات النفع العام وخاصة غرف التجارة والصناعة والسياحة ونقابة المهندسين ونقابة مقاولي البناء واﻹنشاء.
ولنا من حرص الجميع على تطوير المدينة الدافع اﻷساسي لما ذكرناه.