في ذكرى التحرير السادسة .. مراكز ثقافية تم تأهيلها وأخرى قيد الإنجاز.. وإبراز دور الثقافة والفنون في التنوير والتنمية والإبداع .

الجماهير || أسماء خيرو .

قال جابر الساجور مدير الثقافة في حلب ” للجماهير ” أن ما تم إنجازه بعد تحرير مدينة حلب تأهيل كل من ( دار الكتب الوطنية. مركز ثقافي العزيزية. مركز ثقافي دير حافر. والبدء بتأهيل مبنى مديرية الثقافة في السبع بحرات ، وأنه مع بداية عام 2022 تم تأهيل مسرح المركز الثقافي العربي في السفيرة والتحضير لترميم عدد من المراكز الثقافية في المدينة ومنها ( هنانو . الصاخور. والفردوس) مشيرا إلى أن المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب تحتاج إضافة لإعادة تأهيل وترميم المقرات الثقافية في المحيط الجغرافي المرافق لها ،تأهيل أفكار الشباب واليافعين وتقديم الدعم اللازم لهم للقضاء على الأفكار الظلامية التي حاول الأعداء غرسها في نفوسهم و تقديم الدعم النفسي للأطفال لمحو آثار الحرب من أذهانهم.

 

صعوبات تحد من الإنجاز.

ووفق الساجور فأن من أكثر الصعوبات التي تعرقل وتحد من إنجاز الأعمال تدمـ.ـير الإرهـ.ـاب للبنى التحتية لأغلب المقرات الثقافية من معاهد ومراكز في الريف والمدينة والتي بلغ عددها أكثر من ثلاثين مقرا ومنشأة ثقافية تدميراً ممنهجاً وكاملا ً فضلا عن تسرب الكوادر البشرية الثقافية المؤهلة للتعامل مع الظروف الراهنة وقلة موارد الطاقة في التنقل لتنفيذ البرامج الثقافية في الأحياء والمدن المحررة من الإرهاب

 

الثقافة في عام /٢٠٢٣/

وبين الساجور بأن من ضمن خطة مديرية الثقافة في عام 2023 إقامة الفعاليات الفكرية والفنية التي من شأنها الحفاظ على الهوية الثقافية وإبراز دور الثقافة والفنون في بناء الإنسان والتنوير وتنمية الوعي ومحاربة الظواهر السلبية في المجتمع :

ملتقى الفنان فاتح المدرس للفن التشكيلي، ملتقى الفنان عمر البطش الموسيقي ، مهرجان الأديب شكيب الجابري للابداع الروائي، الندوات الفكرية مركزية، المهرجانات والمعارض الفنية والكتب، الاحتفال بالأعياد الوطنية والقومية الاحتفال بيوم اللغة العربية. اللغة الأم. اللغة العالمي . المعاق العالمي. . الموسيقى. المسرح . الطفل العربي . الطفل العالمي . البيئة…الجيش العربي السوري ، إقامة مسابقات للشعر والقصة والرسم ..

دعم برامج ومواهب الشباب ، بث حلقات عن التراث السوري، برامج للأطفال ( رسم . أشغال . دعم نفسي . معارض للأطفال ، معارض عن التراث السوري.

 

رؤيا للتطوير .

وختم الساجور بأن التعاون مع المجتمع المحلي في إقامة تنمية ثقافية مستدامة لكافة شرائح المجتمع وبما يحقق تطور وتنمية للذائقة الفكرية في المجتمع وتحصين المجتمع ضد الأفكار الظلامية والتوسع بإقامة الفعاليات الثقافية في كافة أرجاء محافظة حلب وإقامة مناشط تعبر عن هوية وعراقة الحضارة السورية العريقة هي رؤيا تسعى مديرية الثقافة لتحقيقها على أرض الواقع لتطوير المشهد الثقافي في مدينة حلب .

 

.

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار