- د.فاطمة مصطفى عبد الرحمن.
يقصد بالتربية تهذيب وتوجيه الأشجار لتأخذ شكلا معينا، يخالف شكلها بدون تربية ويتم ذلك في مرحلة النمو الخضري وحتى بدء الإثمار.
تهدف الاتجاهات الحديثة لتربية أشجار الزيتون إلى:
– توجيه شجرة الزيتون لتأخذ شكلها الطبيعي وهو الشكل شبه الكروي.
– التربية على ساق قصيرة 80-100 سم مع أقل عدد من الأفرع الهيكلية (3 – 4 أفرع) .
– خفض قمة الشجرة بما يتلاءم مع الزراعة المكثفة و مكننة عمليات الخدمة (لا يزيد عن 3.5 م) .
و يتحقق ذلك باتباع الآتي :
1- إزالة أية نموات تخرج على الـ 30-40 سم السفلي من الساق بصفة مستمرة بقصفها باليد وهي غضة.
2- قصف قمة الساق عندما يتعدى طولها 1 سم.
3- المحافظة بصفة مستمرة على بقاء الساق في الوضع القائم بوضع دعامة عند الزراعة.
4- ابتداء من العام الرابع يتم اختيار الأفرع الهيكلية للشجرة بحيث لا تزيد عن أربعة موزعة بانتظام على الساق على أن يراعى الآتي :
– عدم خروج فرعين من نقطة واحدة
– زوايا خروج الأفرع على الساق منفرجة .
– المسافة بين نقط خروج الأفرع لا تقل عن 10 سم.
– إزالة الأفرع غير المرغوبة يتم تدريجيا خلال عدة سنوات لتجنب اندفاع الأشجار نحو النمو الخضري و تأخر الإثمار .
و يؤدي التقليم الخفيف والتربية المنخفضة إلى:
– الإثمار المبكر .
– قلة التكاليف .
– حماية الساق من أشعة الشمس .
– سهولة تنفيذ عمليات الخدمة المختلفة من تقليم و جمع و مكافحة آفات و أمراض .
– إعاقة نمو الحشائش تحت الأشجار و تقليل تبخر الماء بفعل الظل.
– انخفاض تأثير الرياح.
.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام