الشكاوى والمخالفات مستمرة رغم زيادة تعرفة النقل ..و “التاكسي سيرفيس” بحاجة للضبط!

الجماهير || محمود جنيد

رغم التعديل الذي تم إقراره مؤخرا من قبل المكتب التنفيذي  في مجلس محافظة حلب على تعرفة نقل الركاب داخل المدينة بالنسبة لوسائط النقل العامة والخاصة من باصات و ميكروباص” سرفيسات”، إلا أن ذلك لم يسهم بالشكل المطلوب بحل مشكلة المواصلات التي مازالت تشهد حالات من الازدحام، إضافة لتقاضي الأجرة الزائدة كما ورد صحيفة “الجماهير” من خلال بريد الشكاوى أو الاتصالات الهاتفية إلى  مقر الجريدة التي تؤكد على تقاضي  الباصات هنا تحديدا أجرة ٥٠٠ ل.س  بحجة عدم توفر الورقة النقدية من فئة ١٠٠ ل.س ، أو نفاد الكمية المتوفرة من فئة ٢٠٠ ل.س، في حين تتقاضى السرفيسات التي حددت تعرفة نقلها للركاب بـ٣٠٠ ل.س، أو ٤٠٠ ل.س، مبلغ ٥٠٠ ل.س، بعد تجزئة الخطوط و دون أن تصل في الغالب إلى نهاية الخط،  مع استمرار نغمة الشكوى والتذمر من قبل أصحاب تلك السرفيسات حول واقع المشتقات النفطية واسعارها في السوق السوداء، وهذا يعني بأن المواطن صاحب الدخل المحدود أو الموظف عليه أن يدفع معظم  راتبه لقاء أجور النقل في حال كان هنالك عدد من أفراد العائلة بين موظف وطالب، ناهيك عن أجور التاكسي سيرفيس الكيفية والتي باتت بحاجة إلى تدخل رسمي إزاءها وتنظيم عملها وتحديد أجورها بصفة رسمية في حال السماح لها بمزاولة العمل بصيغة “تاكسي سرفيس” وقد يشكل ذلك أحد الحلول لمشكلة النقل والمواصلات،إضافة لتأمين المزيد من باصات النقل العام أو الخاص على الخطوط لاسيما بعد التحسن الواضح الذي صرح به مواطنون بالنسبة لتجربة خط حلب الجديدة.

لا نعلم الموعد المحدد لتطبيق نظام التتبع الإلكتروني ( جي بي إس)، أو توزيع عمل السرفيسات بموجب ورديات، وإن كانت ستشكل الحل الأمثل المسهم بتحسين واقع النقل في مدينة حلب، لكننا متأكدون بأن المتابعة الحثيثة والميدانية من قبل المعنيين والتدخل لإيجاد الحلول أو المساهمة بها من الممكن أن يجعل الأمور أفضل .

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار