مدرب النيرب “الحبال” يؤكد جاهزية فريقه لمواجهة الحرية ..وهدفه الوصول لأبعد نقطة في الدوري.

الجماهير || محمود جنيد
يلتقي فريق النيرب يوم غد الثلاثاء مع جاره الحرية على ملعب السابع من نيسان بحلب، في باكورة مباريات الفريقين لمرحلة إياب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
وأنهى النيرب مرحلة الذهاب بالمركز الرابع على سلم ترتيب الفرق بست نقاط من فوز وحيد على الحرية بهدف دون رد، مقابل ثلاثة تعادلات سلبية مع كل من التضامن والنواعير وصبيخان، وخسارة أمام شرطة حماة بهدفين دون مقابل.
وأوضح مدرب الفريق المجتهد أيمن حبال بأن هذه المباراة بمثابة ديربي حلبي مع فريق عريق له تاريخه، إلا أن كرة القدم تعترف بالحاضر الذي يبذل فيه مع لاعبي فريقه الذين يوليهم الثقة المطلقة قصارى الجهود لتحقيق الحضور الجيد في الدوري، وأضاف الحبال بأنه حضر جيدا للقاء الثلاثاء ودرس نقاط القوة والضعف بالنسبة للمنافس الحرية، وسيستفيد من تلك المعطيات بوضع الإستراتيجية التكتيكية المناسبة لهذه المباراة، وتحقيق المطلوب من خلال رفع الضغط عن اللاعبين وجعلهم يلعبون من أجل المتعة وتقديم مستوى يسعد جمهور نادي النيرب.
ويرى مدرب النيرب الشاب بأن الضغط سيكون على فريق الحرية المطالب بالفوز الذي يرد من خلاله دين خسارته ذهابا، عكس فريقه الذي يعشق التحدي وسيقدم المستوى المطلوب رغم الفوارق العامة التي تصب في مصلحة الحرية العريق والمستقر إداريا وماليا، وستكون الغلبة للفريق المنضبط تكتيكيا، ويمتلك روح الجماعة والأسرة الواحدة وهو ما يتمتع به فريقه الذي يحتاج يوم غد الثلاثاء لمؤازرة جمهور النيرب الذواق.
ولفت الحبال بأن فريقه كان لديه فرصة أكبر للمنافسة بقوة على صدارة الذهاب لولا وقوعه بفخ التعادل وإضاعة فوزين مهمين كانا بالمتناول أمام من صبيخان والتضامن، بسبب قلة خبرة لاعبي فريقه الأفضل دفاعيا بهدفين فقط في مرماه والأسوا هجوميا بهدف وحيد طوال مرحلة الذهاب.
وبين مدرب النيرب بأنه استغل فترة توقف الدوري لتصحيح الأخطاء ووصل لمرحلة مهمة من الجهوزية بنسبة ٨٥%، لكن عودة توقف الدوري مرة أخرى ضربت خطة العمل الفني التحضيري كما جميع الفرق، وأثرت بشكل سلبي على الفريق، نظرا للظروف المادية التي تعاني منها الأندية، ومنها النيرب الذي لا يمتلك أي استثمارات أو داعمين، واللاعبون يمثلونه بصورة شبه مجانية، ومعظمهم من الشباب.
وختم الحبال حديثه بالإشارة إلى أن المطلوب من الفريق الثبات في دوري الدرجة الأولى، والتخطيط للسنوات المقبلة، وهو ما يتبع للوضع المادي الذي يعتبر عصب الرياضة الأساسي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار