الجماهير || محمود جنيد
بارك مدرب أهلي حلب ماهر بحري لجمهور النادي فوز الفريق اليوم على المجد ضمن الجولة العاشرة للدوري الممتاز لكرة القدم، مثمنا دور الجمهور الداعم و المساند الإيجابي للفريق في حله وترحاله، والذي تمكن من الانفراد بصدارة ترتيب فرق الدوري مستفيدا من تعادل الوثبة مع الفتوة في قمة مباريات الجولة.
وبين بحري بأن لاعبي الفريق لم يؤدوا واجباتهم بنفس الجودة التي يقدمونها خارج ملعبهم، بسبب شيء من الضغط الذي يعانون منه كما في جميع المباريات التي تقام في حلب، لكن المهم هو حصد النقاط الثلاث وانهاء مرحلة الذهاب في موقع صدارة الترتيب، لاسيما في ظل النقص الحاصل بالفريق الذي يتم التحكم به والخروج بنتائج إيجابية.
وأكد مدرب الأهلي بأن فريقه كان الطرف الأفضل في مباراة اليوم لناحية السيطرة والاستحواذ والفرص المباشرة، وهو يواجه فريقا جريحا، اعتمد على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة الساقطة خلف فريقه، ولم تسنح له غير فرصة وحيدة وهي اللقطة التي تعرض بها الحارس شاهر الشاكر للإصابة واستبدل بشكل اضطراري متأثرا بالإصابة، بينما فريقه اعتمد وحسب التعليمات على الدخول من الأطراف ولعب الكرات البينية والحائطية التي لم يكن تنفيذها في بعض الأحيان بالشكل الصحيح، وبالنتيجة كان الفوز المستحق للأهلي الذي يرفع الرأس بتقلده الصدارة.
وحول طبيعة إصابة الحارس الشاكر وأسباب التأخر بدخول بديله فادي مرعي، أوضح البحري بأن الشاكر أصيب برض في الركبة سيتعالج ويتعافى منه سريعا بإذن الله، بينما تأخر دخول المرعي لحين تغيير اللون الأسود تحت لباسه الأساسي الاصفر وهو ما اعتبره الحكم مخالفة استدعت تداركها.
وبالنسبة للتشكيل الذي اعتمد اليوم والتبديلات، أوضح مدرب أهلي حلب بأن عبدالله النجار هو المهاجم الصريح الوحيد حاليا في الفريق وأعطيت له فرصة المشاركة كأساسي وسجل هدف الفوز، بينما أدى عبد الرزاق الحسين الذي أعطي الفرصة أيضا، بصورة جيدة جدا وكان مميزا على مستوى وسط الملعب و أعاد الشخصية لهذا المركز الذي يفتقده الفريق، أما اللاعب فواز بوادقجي فكان المرض لعدة أيام ومعاناته من ضيق في التنفس سببا لعدم الزج به كأساسي، واُشرك آخر عشر دقائق وأدى بشكل جيد، وبالنتيجة يتابع البحري هناك مجموعة من اللاعبين يتم التعامل معها وتوظيفها لتحقيق أفضل مردود رغم عدم الرضا الكامل من قبل الجمهور على المستوى الذي كنت نطمح أن يكون افضل والفوز بنتيجة أعلى أمامه مع ظهور مشكلة إنهاء الهجمات بشكل سليم وترجمة الفرص لأهداف، والمهم هنا والقول مازال لمدرب الاهلي مكررا ماقاله سابقا، هو تحصيل النقاط بصرف النظر عن الطرف المنافس مع تقارب مستوى فرق الأندية مع التذكير بأن المجد تفوق على الجيش بالنتيجة حتى الدقائق الأخيرة من مباراته معه وكان قرييا من تحقيق نتيجة إيجابية.
ولفت البحري بأنه استلم فريق أهلي حلب الموسم الفائت وكان ترتيبه الحادي عشر على سلم ترتيب فرق الدوري وخسارة واحدة كانت ممكن أن تهوي به إلى الدرجة الأولى، وهو ما تجاوزه العام الماضي، وهذا العام الذي يتصدر به الفريق ترتيب فرق الدوري رغم كل الظروف التي عانى منها الفريق وانتظار البعض لتعثره والشماتة به، وابتعاده خلال أحد عشر عاما عن منصات التتويج باستثناء الفوز بكأس الجمهورية.
وأفصح بحري عن بدائل يتم تحضيرها لسد النقص بانتظار فترة من بين الذهاب والإياب، ومتابعة لاعبين أجانب مناسبين من الناحية المادية والفنية، بينما اللاعبون من تشكيلة الموسم الفائت الذي يتم السؤال عنهم من عناصر المنتخبين الأولمبي والشباب، فهم غير ملتزمين مع الفريق ولا يعرف أي شيء عن مستواهم بحكم تواجدهم مع المنتخبات، والاعتماد حاليا على ستة عشر لاعبا، وهناك لاعبون من مواليد ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ من المميزين كانوا مقيدين على قائمة مباراة الفريق مع المجد، وكان من الممكن الزج به في حال أمن الفريق الفوز بعدد من الأهداف.
قد يعجبك ايضا