مهني حلبي يبتكر وسائل للتدفئة بالأشعة تحت الحمراء الكربونية

الجماهير || أسماء خيرو

كثيرة ومشرقة هي تلك النماذج التي حولت بإرادتها الظروف الصعبة إلى محطة للانطلاق والوصول.

ومن بينهم كان مهندس الميكانيك أحمد عماد علي الزكور ابن مدينة حلب ، الذي يعد مثالا حقيقيا وواقعيا للنجاح، في ظل ظروف صعبة لا يمكن لأغلبنا أن يتصور مجرد التصور أي نجاح من ورائها.

لقد استثمر خبرته العلمية والمهنية في مجال التدفئة والتبريد، لابتكار مدافئ اقتصادية صحية صديقة للبيئة، متنوعة الأشكال والمساحات والاستطاعات، توفر التدفئة المناسبة للموجودين في المكان مباشرة، عبر مصادر الطاقة الكهربائية التي فرضت على حياتنا المعيشية كأمر واقع ، مثل ( الأمبير، البطارية، والانفيرتر ) .

” الجماهير” التقت به ليعرفنا أكثر على ابتكاره المسمى “التدفئة بالأشعة تحت الحمراء الكربونية” .

يقول المهندس الزكور: بأن أجهزة الكربون تدفئ الإنسان بأشعتها تحت الحمراء كما تدفئ الشمس بأشعتها مباشرة ماهو أمامها وبعمق، وتمكن الإنسان من التغلب على ظروف البرد مهما كان قارساً مشيراً إلى أن الجهاز يعتمد على مادة الكربون بشكل أساسي ويمكن إنتاج أجهزته بأشكال وأنواع واستطاعات مختلفة لتلبية حاجات صناعية وزراعية وانتاجية واجتماعية وصحية وبتكاليف منطقية.

* مزايا عملية وصحية

وحول ميزات الأجهزة ، يوضح المهندس الزكور بأنها تحافظ على البيئة نظيفة لا روائح احتراق أو أصوات مزعجة أو إصلاح أو تيار هواء، والأجهزة الكربونية لا تشغل حيزا مكانيا، ويمكن توظيفها كقطعة جمالية من الديكور ،ويمكن وضعها على الجدران والأسقف والأرضيات، وبذلك نختار الجهاز المناسب للمكان بحسب وظيفة المكان وظروف العمل وإمكانية المستثمر، كما يمكن تشغيلها متفرقة أو معا حسب الواقع ومتطلباته، والصيانة غير مكلفة، وأعطالها بسيطة لا تذكر، عمرها الافتراضي يمتد إلى 25 سنة، اقتصادية توفر أكثر من 50% من تكلفة استخدام أي طاقة أخرى للتدفئة وحسب إدارة الإنسان لعمل الأجهزة،  وتعمل على الأمبير، وعلى انفيرتر الطاقة الشمسية، مفيدة جداً لصحة الإنسان فالأشعة تحت الحمراء تعمل على تحريض وتنشيط كريات الدم وتزيد الأكسجة في الدم وبالتالي إيصالها إلى الشعيرات الدموية، لتعمل على ترميم الجروح، والكسور، والرضوض، والمفاصل، فضلا عن إمكانية استخدام الكربون لتدفئة الحظائر والمداجن والبيوت البلاستيكية والصالات والمساجد والكنائس والمدارس والمشافي والمكاتب.

*أنواع وأشكال

وبحسب المهندس الزكور الأجهزة الكربونية لها مقاسات وأحجام وأشكال مختلفة وأنواع عديدة تتلاءم مع وظيفة المكان والاستطاعة المطلوبة منها ، ونوع الاستخدام فيها ، ومن أشكالها ..

– دفاية كربونية بقياس/ 50×25 سم / للاستخدام الشخصي تولد طاقة باستطاعة /20/واط /وتحتاج لتوليد هذه الطاقة فقط / 0،1 / من الأمبير ويمكنها العمل على البطارية أو الطاقة الشمسية وتناسب الطلاب وكبار السن والمكاتب والجلسات الطويلة .

– صفائح كربونية/90درجة / وتحتاج/ 2/أمبير تقوم بتسخين الماء في سخان الحمام.

– لوح كربون جداري أو سقفي تحتاج /2/ أمبير لتؤمن التدفئة للجالسين أمامها في المكان.

-وسادة شعاعية / 70x 50/ سم للتدفئة تتميز بالمرونة ويمكن استخدامها كغطاء أو سجادة باستطاعة 125واط وتحتاج فقط / 0,6 /من الأمبير لتوليد الحرارة لا يخترقها الماء .

– مرآة شعاعية لوضعها في الحمام تتميز بأنها لا تتأثر بالمياه أو الرطوبة وتؤمن التدفئة المناسبة داخل الحمام .

وختم المهندس زكور بأن من خططه المستقبلية صنع جهاز للتدفئة يعمل على درجتين من الحرارة حيث بالإمكان أن يعمل على/ 0،1 أو 0.2/ من الأمبير، ويولد/ 40 أو70 /درجة مئوية حسب الطلب، إضافة إلى جهاز للجسم  يتضمن في داخله وشيعة ويتميز بالمرونة، يعمل عبر البطارية ( D.C   ) .

 

.⬇️⬇️⬇️⬇️

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار