الجماهير || محمود جنيد
مؤشرات حركة الدور المتثاقلة على متن تطبيق “وين” بالنسبة للمواد التموينية هنا، تدل على أن مادة الأرز أقل وفرة، ويأتي بعدها السكر فالزيت والمتة العنصر الجديد على الدعم وهكذا دواليك، بانتظار التوريدات التي تغطي الحاجة وتسرع الدور، ولا نتحدث عن النسبية هنا بل على حقيقة واضحة، مع مراعاة تفاوت الازدحام بين صالة وأخرى، الأمر الذي يحدو بالمواطن لتغيير الموقع في بعض الاحيان.
بعض المواطنين نجحوا بالتسجيل على المنصة، فكان لهم الأسبقية باستلام موادهم المدعومة أو المباشرة منها، وذلك يتعلق بآلية التسجيل التي تمنح رخصة الأسبقية حسب مبدأ ” من سبق لبق” الذي كرسته آلية التسجيل غير العادلة، لأنها لا تراعي فوارق وجودة الاتصالات الانترنيتي بين منطقة وأخرى، ليفوز البعض برسالة العز، ويبقى البعض الآخر على قارعة الانتظار الصعب، مكتويا بلهيب الأسعار، ثمانية آلاف ليرة للأرز، مقابل سبعة آلاف للسكر ومايزيد عن التسعة عشر ألفا للزيت النباتي في السوق، في ظل الفجوة الساحقة بين الأجور والرواتب، والأسعار الملتهبة التي تبلع أعلى راتب موظف قطاع عام، بجولة تسوق واحدة لا تغطي جزء بسيط جدا من احتياجات الأسرة، للمواد التموينية الأساسية جدا، ناهيك عن الامبير والدواء والمواصلات، والفواتير الأخرى التي تقصم الظهر المكشوف لضربات الواقع المعيشي.!
والسؤال الذي ينضم للكثير من التساؤلات العالقة بلا إجابة: هل يعاد النظر بآلية التسجيل على المواد المدعوة عبر منصة ” وين” أم أن صراع كل دورة على أسبقية التسجيل سيستمر؟!
.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام