ارفعوا الحصار عن سورية..

الجماهير || بيانكا ماضيّة
 في تغريدة للخارجية الأمريكية تشير إلى أن هناك تقارير صحفية غير دقيقة حول العقوبات الأمريكية، وأنه يهمهم التوضيح بأن العقوبات الأمريكية تتضمن استثناءات لاتمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية وغيرها للشعب السوري وأنهم لن يمنعوا أي دولة من تقديم مساعدات كهذه، وأنهم مستمرون بتقديم المساعدات للشعب السوري.
كل جملة في هذه التغريدة فيها كذب واضح وجلي، فكل التقارير الصحفية حول العقوبات هي صحيحة، وكل مايقال عنها صحيح، وإلا لماذا لاتقوم أمريكا برفع الحصار عن سورية؟ هذه العقوبات التي لاتضر إلا الشعب السوري، فلو لم تكن هذه العقوبات لما وصلنا إلى هذه الحالة وآخرها في كارثة الزلزال، فقانون العقوبات يمنع الكثير من الأجهزة والمعدات من الدخول إلى سورية. أنتم ياأيها الغرب الفاجر كذبة التاريخ، مجرمون دوليون حقيقيون بحق الشعوب، كم من نداءات من شتى أصقاع العالم لرفع العقوبات وأنتم (أذن من طين وأذن من عجين) فما هدفكم إلا سحق السوريين، ولكن خسئتم. هذا أولاً.. ثانياً صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تنشر تقريراً (موثق بالصور ونشر في عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي) تقول في عنوان ذاك التقرير بأن سورية غير قادرة على تلقي المساعدات الإنسانية المباشرة بسبب العقوبات الأمريكية (شكراً لكاتب التقرير على خطئه، فمن لسانكم ندينكم) ثم تقوم بحذف الكلام بعد فترة قصيرة لتعدله بالقول سورية تتحكم بقوة بما يصل إلى المناطق تحت سيطرة المعارضة. وفي هذا العنوان دليل دامغ على العقوبات الأمريكية التي تحول دون وصول المساعدات إلى سورية.
أما ثالثاً فلا بد من توجيه كلمات الشكر والامتنان لكل الحكومات العربية والأجنبية التي بادرت فوراً منذ سماعهم خبر الزلزال بتقديم المساعدات والفرق الإغاثية، وهناك من يشير إلى أن تقديم المساعدات الدولية بحاجة إلى طلب من الدولة السورية، ونحن نقول من يريد تقديم الدعم ليس بحاجة إلى دعوة وعزيمة، فهذا واجب إنساني تجاه الدول وخاصة في أوقات الكوارث والمآسي، وهل كانت سورية تتلقى دعوات من دول أخرى حين ألمت بها الملمات كي تقدم مساعداتها التي لم تتوان لحظة عن تقديمها؟ لهذا قامت غير دولة عربية في كسر جريء للحصار ومنها الجزائر والعراق وتونس والإمارات وغيرها بإرسال مساعداتها لنا قائلين: جئناك لنقف إلى جانبك يا أم العرب.
كما لابد من شكر خاص للأفراد السوريين والعرب الذين تبرعوا بأموالهم من أجل نجدة إخوتهم في الإنسانية، الوجع السوري هو وجع عربي، هكذا يراه من يؤمنون بالإخوة العربية، وبالتضامن العربي، أما من اكتفى بالدعاء، فله منا الدعاء أيضاً.
أخيراً صيحتنا سنوصلها إلى كل فضاء العالم: ارفعوا العقوبات عن سورية، ولن نتوانى في فضح أكاذيبكم وخداعكم للشعوب، فأنتم كذبة التاريخ ومجرموه وقتلته وأنتم وبال على البشرية جمعاء.
⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار