زلزال كسر الحصار!

✍️| محمود جنيد
لابد لنا أن نقوم من تحت الردم بعد استفقادة القدر، سنأخذ بيد بعضنا بعضا؛  وبالأكف العارية المتشابكة مع سواعد العون الممتدة من أخوة الإنسانية،  سنزيح شواهد الأنقاض لننبثق من جديد رغم حرقة وألم الفراق على من ارتقى ..
لن نسمح بأن تكون فوق قهر الحرب والحصار ..عصّة زلزال، ونأمل من الله أن تسير بنا الأقدار إلى منقلب تفريج الأحوال.
هناك من ينجرف بصلفه، لتسييس حتى المواقف الإنسانية، ويكذب ليغطي عاره وشناره، بأن يصر على الاستمرار بشد قيود الحصار على شعب سورية المكلوم بمصيبة الزلزال المدمر بعد سنوات طويلة من أزمة الحرب، ويرفض حتى اعلان تعليق العقوبات المفروضة والتي تعيق وصول المساعدات الإغاثية الإنسانية، والمعدات والتجهيزات و الٱليات التي تساعد بتفعيل عمليات رفع الأنقاض وإنقاذ الأرواح وانتشال الجثامين، وبعدها إعادة إعمار ما دمرته الحرب والزلزال.
واليوم وبالتوازي مع الجهود الإغاثية الكبيرة  القائمة على جميع المستويات ، يجب أن تعلن حالة استنفار و حراك عام، لتكوين ردة فعل معاكسة تتحول معها ارتدادات الزلزال، لتهز الموقف الأميركي والأوربي، لجهة العقوبات المفروضة على سورية، وتفتح فيها ثغرات، يمكن من خلالها اختراق تلك العقوبات، وكسر طوقها، الأمر الذي سيقلب الموازين ويعيد بارقة الحياة للشعب السوري، لأن منطلق استعادة العافية والنهوض من تحت ركام السنوات الطويلة العجاف هو فك الحصار.
⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار