الجماهير || أنطوان بصمه جي
تختلط المشاعر بين الحزن والتفاؤل في مركز كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس بعد وصول عدد كبير من المتضررين جراء الزلزال العنيق الذي ضرب مدينة حلب، فحول معها المساجد والكنائس والمدارس الحكومية والخاصة لمراكز إيواء.
وأشار المطران أفرام معلولي مطران حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس أن الكنيسة فتحت أبوابها من اللحظة الأولى لحدوث الزلزال وفتحت أبواب الصالات والقاعات وتم استقبال 400 شخص منذ ساعات فجر الاثنين وازداد توافد عدد المتضررين حتى وصل إلى 1600 شخص حتى اليوم، حيث يتم تقديم جميع الاحتياجات الغذائية ولطبية والكهرباء والتدفئة ومياه الشرب وكل مستلزمات الفئات العمرية، ويتم العمل من خلال المتطوعين والكشافات المتابعين الكنيسة.
وبين المطران معلولي أهمية زيارة السيد الرئيس لمركز الإيواء في صالة كنيسة النبي الياس بحي الفيلات الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على نفوس المتضررين المتواجدين في المركز والذين ارتفعت معنوياتهم من خلال ملامسة وجود السيد الرئيس بينهم وتشجيعهم مع السيدة الأولى لجميع الاحتياجات وسماع هموم المتضررين، ويتم العمل على تشجيع المتضررين ورفع معنوياتهم لعودتهم إلى منازلهن بعد إجراءات الكشوف الهندسية من قبل المهندسين المختصين العاملين في الجهات الرسمية ونقابة المهندسين والمهندسين العاملين في الجمعيات والمنظمات الدولية.
دولي عوض التي تعرض منزلها للتشققات والتصدعات لجأت إلى مركز كنيسة النبي الياس قالت للجماهير أن زيارة السيد الرئيس رفعت الكثير من المعنويات من خلال تواجده من المتضررين خصوصاً أن جميع المتواجدين لديهم خوف من العودة من منازلهم وما أصابهم من ضرر نفسي وبالتالي كانت الزيارة لعودة الثقة والأمل.
يوسف جرجي صائغ خسر منزله في حي السليمانية وتضرره بشكل كبير جراء الزلزال المدمر ولجوئه منذ 5 أيام لمركز الكنيسة بين أن زيارة السيد الرئيس أعادت الشعور بالثقة في نفوس جميع المتواجدين في الكنيسة ومنحهم الأمل والتفاؤل واستمع لاحتياجاتهم.