مدير عام منظمة الصحة العالمية يزور عدداً من المواقع المتضررة ومراكز الإيواء ويطلع على واقع القطاع بحلب
الجماهير || محمد العنان
تفقد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يرافقه وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش، ومحافظ حلب حسين دياب بحلب عدداً من الأحياء الشعبية المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب مدينة حلب واطلع أعمال إزالة الأنقاض والبحث عن ناجين شملت الشعار والحلوانية وسد اللوز وجورة عواد والمواصلات القديمة وبستان الباشا والمشارقة ومركزي الايواء في جامع سعد الادلبي بحي الهلك ودير الأرض المقدسة لطائفة اللاتين بحي الفرقان .
وفي تصريح للإعلاميين ، أكد أن المساعدة المقدمة من منظمة الصحة العالمية تتم من خلال مساعدة الضحايا اولاً ، ومن ثم إمداد عمليات الإغاثة بالمواد المهمة والاولية مثل الأدوية ، حيث وصلت اليوم طائرة تحتوي على مواد الإغاثة تقارب 35 طناً من المستلزمات الطبية والصحية تشمل المضادات الحيوية ومعدات وأجهزة العمليات الصغيرة التي يتم اجراؤها في المستشفيات ، وأضاف أن المنظمة مستمرة في العمل في خطة لتلبية الاحتياجات الأولية ، وخطة طويلة تتضمن مساعدة الضحايا للخروج من هذه الأزمة ، “وأتمنى أن يسهم اعلان رفع العقوبات الذي تم جزئياً عن سورية لمده 180 يوماً بتسهيل ودعم عمليات الإغاثة الدولية ووصول المواد الضرورية للإغاثة ، وقال: هذه النسخة من المستلزمات الطبية ستمكن العاملين الصحيين من تقديم الخدمات الطبية خاصة للمصابين، وستكون هناك نسخة قادمة خلال يومين تحتوي 30 طناً تشمل الأدوات الطبية ومستلزمات العمليات الجراحية البسيطة ، ويتم السعي للحصول على دعم أكثر من خلال مختلف المنصات لتقديم ما يمكن للقطاع الصحي في سورية ، خاصة ما بعد الكارثة لضمان تقديم الخدمات الصحية اللازمة .
من جانبه أكد وزير الصحة مواصلة التعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية ، والعلاقة الوثيقة معها ، والتنسيق الدائم والعمل المستمر على امتداد السنوات الماضية ، منوهاً بأهمية زيارة مدير عام منظمة الصحة العالمية لسورية والتي تهدف إلى الوقوف على أرض الواقع ومعرفة النقص الفعلي بالمشافي وآثار وأضرار هذه الكارثة على القطاع الصحي ،داعياً إلى تقديم المساعدة والامدادات والخدمات الطبية المطلوبة وقدم الشكر لمنظمة الصحة العالمية على المساعدات الطبية والتجهيزات الصحية المخصصة لحالات الكوارث ، وأضاف أن العمل مستمر لتقديم المساعدات الإغاثية السريعة وعلى المدى البعيد ، وهناك تواصل دائم مع المدير القطري للمنظمة لتقديم ما يمكن للقطاع الصحي معرباً عن أمله أن تكون الزيارة حافزاً ودافعاً للحصول على المزيد من المساعدات الطبية لسورية ، وخاصة التقنيات الحديثة وأجهزة الأشعة ومتطلبات العمليات الجراحية لمعالجة المتضررين من كارثة الزلزال .
وفي مبنى المحافظة التقى مدير عام المنظمة أعضاء اللجنة الفرعية للإغاثة ونوه بما تبذله من جهود لتنسيق العمل بين الجهات الحكومية والأهلية لمساعدة المتضررين .
شارك في الجولة مدير الصحة د. زياد الحاج طه ومدير المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور احمد المنظري، ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتورة إيمان الشنقيطي
ت: جورج اورفليان