نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية : معالجة آثار الزلزال تتطلب جهود دولية واسعة ومساهمة في العمل الإنساني

الجماهير|| محمد العنان

أكد محافظ حلب حسين دياب خلال لقائه نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” مارتن غريفيث” الذي وصل حلب صباح اليوم ، على ضرورة رفع العقوبات عن الشعب السوري خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الخدمية والصحية وقطاعات الكهرباء ومياه الشرب والطاقة والآليات الهندسية وقطع التبديل ، والتي تنعكس مباشرة على حياة المواطنين ، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية.

وبين محافظ حلب أولويات العمل بعد الإنتهاء من عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض ، تشمل تأمين وتأهيل مراكز إيواء في صالات جماعية ومساكن مسبقة الصنع ، ومساكن  ملائمة للإقامة المؤقتة خدمياً وصحياً ،  لافتاً أن هناك العديد من الأبنية الآيلة للسقوط ، وأن لجان السلامة العامة تقوم بتوصيف وتقييم واقع الأبنية المتضررة ، وغير الصالحة للسكن ، داعياً  إلى ضرورة الدعم والمساندة لمعالجة هذا الواقع الكارثي ،الذي جاء بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب على سورية .

وبين نائب الأمين العام للأمم المتحدة ، أن الزلزال الذي أتى على مدينة حلب جاء بعد جهود كبيرة بذلتها الجهات الحكومية والأهلية لإعادة إحياء المدينة ،  وتتطلب حالياً جهوداً دولية واسعة والمساهمة في العمل الإنساني لافتاً إلى أهمية تحديد الأولويات لمعالجة الآثار الناجمة عن الزلازل .

تصوير: جورج اورفليان

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار