الجماهير || محمد الأحمد
في ظل الكارثة التي حلت بنا ” الزلزال المدمر” تضرر كل أبناء الوطن، لكن نسبة الضرر متفاوتة من شخص ﻵخر أو من عائلة لأخرى ومن محافظة لمحافظة أخرى.
فمن البديهي في هذه الكوارث ستحصل أضرار مادية وبشرية، فهناك من فقد أهله وذويه وهناك من تهدم بيته وهناك من تضرر.
وردتنا بهذا الخصوص الكثير من الشكاوى ممن تضررت منازلهم وضاع تعب العمر في دقائق ، كيف يتم تقييم الأبنية ومدى صلاحيتها للسكن أو الهدم أو التدعيم، وماهي المعايير التي تستند عليها لجان السلامة العامة من حيث تقييم هدم لهذا المبنى أو تدعيمه أو سلامته.. فليس من السهولة بمكان اتخاذ قرار هدم وإخلاء عائلات من منازلها.؟؟ وبنفس الوقت تعطلت العملية التعليمية في الكثير من المدارس التي تحولت إلى مأوى للعائلات .
ونضيف ما مدى تدخل الحكومة والجهات المحلية في تقديم الدعم المادي لمن يحتاج منزله للترميم او التدعيم ..؟
اذن يجب الاستناد إلى معايير دقيقة في تقييم حالة المباني وصلاحيتها للسكن وفق معايير وأسس عالمية ومختبرات وليس من خلال الفحص العيني واتخاذ قرارات إخلاء الأهالي جزافاً مما يزيد المشكلة ويفاقهما .؟
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام