مبادرات المجتمع الأهلي تنتشر .. شاب يعرض خدماته في الحلاقة بين مراكز الإيواء مجاناً
الجماهير || أنطوان بصمه جي
يكاد لا يخلو أي مركز من مراكز الإيواء في مدينة حلب من المبادرات المجتمعية والفردية أيضاً من تأمين جميع مستلزمات الأهلي للقاطنين في المراكز، لكن التأثير الإيجابية امتد لنواحي أخرى حيث بادر الشاب سركيس هاكوبيان بتقديم خبراته في مجال تصفيف والحلاقة الرجالية لبعض المتضررين.
وكشف الشاب هاكوبيان 21 عاماً أنه بدأ العمل بالمهنة عام 2016 في محل مخصص الحلاقة الرجالية بحي الميدان، وانتقل للعمل في مصلحة أخرى حتى عاد إلى مصلحته الرئيسية عام 2018 وعمل متنقلاً في محلات متعددة، حتى استطاع الحصول على قرض صغير من منظمة “هوب سنتر” وافتتح محله الخاص بعد تنقلات عديدة بسبب ارتفاع إيجارات المحال التجارية.
وفيما يتعلق بفكرة المبادرة أوضح هاكوبيان أنه بدأ بتنفيذ مبادرته الفردية منذ اليوم الأول للزلزال الذي ضرب محافظات عديدة منها مدينة حلب من خلال تجوله على مراكز الإيواء الكثيرة في المدينة وتقديم خدماته على كبار السن والأطفال من ذوي الاحتياجات بالإضافة إلى الأطفال المتضررين من الزلزال المدمر.
وعن أهمية المبادرات المجتمعية والفردية أضاف أن غالبية الأسر تضررت بفعل الزلزال وما يرافقها من ارتفاع أجور الحلاقة، وبدأ بتنفيذ مبادرته في مراكز إيواء عديدة منها صالة كنيسة العذراء بحي الفيلات وصالة كنيسة النبي الياس وصالة كنيسة الفرح بحي الميدان، إضافة زيارته للمسنين والمرضى في منازلهم وتقديم خدماته لهم مجاناً، معبراً عن فرحته بمبادرته التي تزرع الفرح بين جميع المتضررين، من خلال تقديم يد العون للجميع خصوصاً بعد كارثة الزلزال، مؤكداً أنه سيبقى في تقديم خدماته حتى بعد عودة الهدوء لجميع المناطق، لينهي حديثه “اعمل خير تلاقي الخير” .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام