الجماهير || وسام العلاش
على أثر وقع الزلزال الذي أصاب البشر والحجر
وعلى حين غرة وبشكل سريع ومفاجئ ودون سابق
إنذار تعلن الأسعار بالتزامن مع الكارثة الطبيعية ارتفاعها الغير مسبوق من قبل تجارها لتهتز بالمقابل جيوب المواطنين معلنةً بارتفاع جديد للأسعار زاد من الطين بلة بلاء الزلزال وبلاء الأسعار.
وبعد رصد “الجماهير ” لحال الأسواق كان هنالك فارق في الأسعار قبل كارثة الزلازال وبعده حيث ارتفعت الأسعار بشكل واضح خلال هذه الفترة إذ سجل سعر الكيلو من الخيار 5000بعد أن كان 3000 والبقدونس 1000 للحزمة الواحدة أما الجرجير فيزيده 500 ليرة والبطاطا 1800 ومنها ما يباع 3000
وهنا يظهر الفارق في السعر بين بائع وآخر ، بينما
سجلت البندورة بسعر موحد 4000 أما البصل
فيتبارى البائعون في رفع أسعاره وكأنه تحول لمزاد علني حيث تتراوح اسعاره من 10-12 الفاً أما الأخضر منه فيترواح سعره 5000 وللفواكه
اسعارها ايضاً البرتقال 2000 والتفاح 3000 والموز
10000 بعد ان كان مستقراً عند 6000 .
ولم تكن أسعار الأجبان والالبان أكثر رحمةً من الخضار حيث كانت في ارتفاع مستمر ليتراوح سعر طبق البيض 23000 والجبن 23الف واللبنة سجلت بسعر 12الف بعد ان كانت 10آلاف واللبن الغنم 10 آلاف للكيلو .
أما اسعار الحبوب والمواد الغذائية الأساسية
السكر 7000- 8000 للكيلو والطحين 6000
والارز 7500 وارز الشعلة 11آلاف والبرغل 7 آلاف وزيت المازولا 19000لليتر الواحد.
ومواد النظافة هي الأخرى قد ارتفع سعرها
فالمحارم في ازدياد مستمر خلال هذا الشهر
إذ تراوح سعر النصف كيلو 10آلاف وحفايض الأطفال 29 الف ومسحوق الغسيل 6 آلاف للكيلو
والصابون 2500 للوح الواحد.
خلاصة القول: يبدو أننا بحاجة لحلول سحرية حتى
ننتهي من أرق وكابوس ارتفاع الأسعار الذي لايعرف أصحابه اكتفاءً، وهنا من واجب ومسؤوليات فريق حماية المستهلك مضاعفة وتكثيف الجهود في عملية ضبط الأسعار وخاصة في حالات الكوارث الطبيعية ومالها من تأثير مادي ونفسي على المواطن .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام