أعلام الدول العربية والصديقة مرفوعة أمام مدخل قلعة حلب ..فعاليات شعبية تعبر عن شكرها على تضامنهم وجهودهم المبذولة جراء زلزال شباط
الجماهير || أنطوان بصمه جي
ارتفعت أعلام الدول العربية على مدخل قلعة حلب وذلك لشكرهم على جميع الجهود التي بذلوها تجاه المتضررين في سورية وبالأخص في مدينة حلب التي ضربها زلزال مرعب في شباط الماضي، مجموعة من الشباب رفعوا الأعلام العربية وأعلام الدول الصديقة مع ترديد النشيد الرسمي لكل دولة وهي بمثابة توجيه الشكر لتضامن الشعوب مع محنة أهالي حلب، حيث أقامت جمعية بيت القصيد الثقافية ورابطة أدباء سورية فعالية بعنوان “شكراً لتضامنكم” وذلك أمام مدخل قلعة حلب.
وأشار ربيع رجب منصور عضو بجمعية بيت القصيد ومشرف رابطة أدباء شباب سورية أن الفعالية ماهي إلا شكر قليل للجهود الكبيرة التي قدمها الأشقاء العرب والأصدقاء الذين قدموا المساعدة جراء الزلزال الذي ضرب حلب، وتتضمن الفعالية عرض مسرحي يمثل فترة حدوث الزلزال وما عاناه أهالي مدينة حلب من فزع وخوف ودخول المساعدات من الدول ويتخلله عزف النشيد الرسمي لكل دولة ورفع علمها على مدخل قلعة حلب ورفع خريطة سورية والمطالبة برفع العقوبات عن سورية التي لها الأثر السلبي تجاه المواطن السوري.
وأوضح الدكتور فاروق اسليم أستاذ كلية الآداب بجامعة حلب وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب أن الفعالية أمام مدخل قلعة حلب بمثابة عربون شكر ورسالة تضامنية إلى جميع الدول التي قدمت يد العون لأهلنا في حلب جراء الزلزال الذي ضرب محافظات سورية وبالأخص مدينة حلب، وأن سورية عاشت الصعاب خلال الحرب وأضاف الزلزال المرعب العديد من الصعاب وكان لتضامن الشعوب والحكومات مع الدولة السورية أثره الإيجابي وهي تعبير عن المشاعر الإنسانية والوطنية والقومية تجاه البلد الصامد الذي انهكته الحرب واتعبه الحصار، مضيفاً أن العودة إلى سورية من الأشقاء العرب والأصدقاء من قبل كل الشعوب المنحازة للحق والعدل وهذه العودة تشير إلى تعافي الموقفين العربي والدولي من أجل أن تستعيد سورية قوتها وكرامتها وأن يستعيد الإنسان في سورية القدرة على أن يبدأ من جديد ومن المعروف أنه عند الشدائد تكون الأمم أقوى وتشكل بداية لعهد جديد تتجاوز فيه ضعفها ولتكون بحال أفضل موجهاً الشكر لجميع الدول التي ساندت سورية خلال فترة الزلزال.
ت: هايك اورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام