قافلة إغاثية بوزن 10 طن من حزب الطاشناق اللبناني إلى المتضررين بحلب

الجماهير || أنطوان بصمه جي

أكد رئيس كتلة النواب الأرمن وأمين عام حزب الطاشناق النائب اللبناني هاكوب بقرادونيان خلال وصول القافلة الإغاثية إلى كنيسة العذراء للأرمن الأرثوذكس بحي الفيلات أنه من اللحظات الأولى لزلزال شباط الذي ضرب محافظات سورية وبالأخص في مدينة حلب تأهبت الفعاليات الرسمية والمدنية والأهلية لإغاثة الأهالي المتضررين في سورية وفقاً لمقولة شعب واحد يعيش في بلدين شقيقين ومن هذا المنطلق عندما يتألم المواطن اللبناني يتألم المواطن السوري والعكس كذلك.

وأضاف النائب اللبناني أنه كان من البديهيات تنفيذ الخطوة الأولى بعد التفكير في كيفية تقديم المساعدة ومد يد العون لأهالينا في سورية، فتكللت بزيارة قداسة الكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا الكبير لمدينة حلب في الأسبوع الأول بعد الزلزال وتفقد أحوال الرعية وتقديم التعازي بضحايا الزلزال ورفع الصلوات في كنائس حلب على نية الضحايا وشفاء الجرحى والمكلومين، ومن خلال لجنة الطوارئ في لبنان برعاية حزب الطاشناق ومن ضمنها جمعيات أهلية مختلفة ومنها جمعيات إنسانية كجمعية الصليب لإعانة الأرمن والجمعيات الرياضية والثقافية.

وتابع النائب اللبناني استطعنا خلال مدة أسبوعين جمع كمية من مختلف المواد الإغاثية أهمها حليب الأطفال ولوازمهم والأدوية الطبية والمواد الغذائية وألبسة صوفية وجميع ما تحتاجه الأسرة من احتياجات يومية، وتسليمها لمطرانية حلب للأرمن الأرثوذكس ليتم من خلالهم توزيع المواد على المتضررين، متمنياً أن تكون قدرة أهالي لبنان أكبر لجمع أموال وإرسالها للمتضررين في سورية لكن الوضع الاقتصادي في لبنان مأساوي، لكنه تم شراء الاحتياجات اللازمة ضمن الإمكانيات المتاحة، مطالباً برفع الحصار المفروض عن الشعب السوري خصوصاً في ظل المصاب الإنساني الأليم.

بدوره، تقدم المطران ماكار أشكاريان مطران أبرشية حلب وتوابعها للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بجزيل الشكر إلى الشعب اللبناني وخصوصاً إلى المجتمع الأرمني المتواجد في لبنان وحزب الطاشناق والمؤسسات الخيرية والأهلية الأرمنية الذين لبوا نداء الاستغاثة من خلال جمع التبرعات المادية والعينية لمساعدة الأهالي الأرمن المتضررين في مدينة حلب وهي بمثابة رسالة مسيحية بين شعبين شقيقين ولمساعدة أهالي مدينة حلب جراء الزلزال الذي ضرب المدينة في 6 شباط الفائت، فتقدم الشعب السوري برسالة واستجاب الشعب اللبناني للنداء وقدم كل ما يستطيع في ظل الوضع الاقتصادي الصعب لديه، ليقدم قافلة إغاثية بوزن 10 طن والتي وصلت إلى كنيسة العذراء للأرمن الأرثوذكس تحمل جميع المواد الإغاثية التي تحتاجها العائلة الحلبية لمواجهة الظروف الاستثنائية.

تصوير: هايك أورفليان

 

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار