صناعات محلية ارتكزت على الموروث الثقافي الشعبي في معرض الأشغال اليدوية

الجماهير || أسماء خيرو

مرتكزات على التراث الشعبي والموروث الثقافي عرضن 20 مشاركة صناعاتهن اليدوية في معرض الأشغال اليدوية في صالة الخانجي .

وضم المعرض الذي أقامته مديرية الثقافة بحلب – برعاية من مديرية التراث اللامادي في وزارة الثقافة والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام تشكيلة واسعة من المطرزات اليدوية ، لوحات الايتامين ،حقائب، الهدايا التذكارية من الشمع ، المأكولات الشعبية ، المرايا ، الإكسسوارات ، الألبسة ، المنسوجات الصوفية، والصناعات الخشبية ..

وتميز المعرض وفق رأي عدد من الزوار بالإتقان الواضح وتناسق الألوان والتنوع في الأعمال والابتكار والتجديد في التصاميم .

وأكد جابر الساجور مدير الثقافة في حلب بأن مديرية الثقافة في حرص دائم لتشجيع ودعم الصناعات اليدوية التي ترتكز على الإرث الحضاري للأجداد من أجل الإسهام في عودة اليد الماهرة والخبيرة للعمل من جديد لترفد الاقتصاد المحلي بصناعات تلبي حاجة المستهلك وتؤمن مصدر دخل إضافي للعائلات .

وأشار الساجور إلى أن مديرية الثقافة بدأت تستعيد نشاطاتها لتزرع ثقافة استمرار الحياة بعد كارثة الزلزال .

وبينت سلافة المفتي المشرفة على المعرض بأنه يهدف إلى تنشيط وفتح المجال لتسويق المنتجات اليدوية مباشرة مبينة بأن عدد المشاركات 20 مابين سيدة وشابة جميعهن هواة أسسن مشاريعهن المتناهية الصغر بأنفسهن .

وشاركت الشابة إيمان حميدو بعرض أعمالها المصنوعة من الشمع لافتة إلى أن المعرض يمنحها الفرصة للاحتكاك المباشر مع الزبائن ومعرفة رأيهم مباشرة .

فيما قالت بانة الشب المشاركة بأعمال تذكارية خشبية بأنها بدأت بمشروعها منذ عامين وأنها شاركت في المعرض لأنه يؤمن لها فرصة أفضل في التسويق من الانترنت .

ت : هايك أورفليان

 

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار