الجماهير || محمد الأحمد
بعد أسبوع من افتتاح سوق حلب الغذائي الخيري الذي تقيمه غرفة صناعة حلب وتنظمه شركة ” ثقة ” للمعارض وذلك في شهبا روز أكد عدد من الزوار أن حركة الشراء ضعيفة لعدم وجود سيولة بين أيدي المواطنين، حيث بينت أم محمد أن المعروضات قليلة قياساً بتسمية السوق، أما الأسعار فهي مقبولة مقارنة بباقي أسواق حلب.
بدورها أوضحت أم فراس أن كل المواد الموجودة في السوق أرخص من باقي أسواق المدينة ، وهناك عروض على بعض المنتجات دفعت المواطنين على الإقبال وشراء السلع التي عليها عروض.
من جانبه أشار المهندس أحمد وهو موظف إلى أن الراتب لا يكفي شراء كيس واحد من معروضات السوق لذلك أتيت إلى هنا لشراء الضروري جداً.
أما مدير الشركة المنظمة ” ثقة” وسيم ناشد بين أن هناك حركة بيع لكن ليس كما نطمح حيث انعكس الوضع الاقتصادي على السوق وهناك أولويات تهم المواطنين أكثر من التسوق وخاصة بعد وقوع الزلزال وتأثر أبناء حلب عامة بهذه الكارثة، لافتاً إلى أن السوق يهدف وصول المواطن إلى طلبه من المنتج مباشرة بعيدا عن حلقة الوسيط وبأسعار مخفضة تتراوح مابين 20-30% ، مبينا أن السوق يشمل مختلف حلقات الإنتاج الغذائية من سمن وزيوت وألبان واجبان ومعلبات وبقوليات و مقبلات غذائية ومنظفات.
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب محمد نعال أوضح أن سوق حلب الغذائي الخيري الذي تقيمه غرفة صناعة حلب هو أحد أشكال التدخل الايجابي في الأسواق ونهدف من خلاله إلى توفير تشكيلة واسعة من المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها بأسعار منافسة ومناسبة تقل عن الأسعار الرائجة ما بين ١٥ و ٢٥% لكون هذا السوق يلغي الحلقات الوسيطة ويقدم المواد الغذائية من المنتج للمستهلك بالإضافة لتقديم عروض وتخفيضات حقيقية من المشاركين في السوق على منتجاتهم خلال أيام السوق.