الجماهير || محمود جنيد
تعاود عجلة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم دورانها بعد فترة توقف طويل أيبست مفاصل اللعبة، وتشهد جولة العودة في مطلع إياب الدوري لقاء القمة الذي يجمع قطبي كلاسيكو الكرة السورية أهلي حلب وضيفه الكرامة على ملعب الحمدانية بحلب.
ابرز الغائبين عن هذه الجولة سيكون الجمهور السوري، لتغيب معه النكهة و الصخب المحبب، بينما سيكون الأهلي كما الفرق الجماهيرية التي ستلعب على أرضها، إذ سيفتقد لأهم لاعبيه ومؤازريه على المدرجات في فترة حساسة يحتاج فيها الأهلي لدعم جمهوره لمواصلة المسير في ركب المنافسة، في الوقت الذي أكدت فيه الجهات المعنية في الاتحاد الرياضي العام واتحاد الكرة بأن قرار إقامة المباريات دون جمهور، هو من منطلق الحفاظ على سلامته ( أي الجمهور) إذ أوصت تقارير السلامة العامة حسب رئيس مكتب المنشٱت في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بعدم حضور نسبة أكثر من ٣٠٪ الجماهير، هذه النسبة التي من الصعب التحكم بدخولها وتوزيعها على المدرجات بصورة مناسبة، ومن جهته رئيس اتحاد اللعبة أكد بأن الاتحاد ليس له مصلحة بغياب الجمهور الذي وصفه بفاكهة اللعبة، والقرار بيد جهات معنية أخرى.
وبانتظار صدور القرارات الرسمية بخصوص السماح بحضور الجمهور بعد التأكد من الشبكة الإنشائية لملعب كرة القدم وتدعيم المتضرر منها، ستفتقد اللعبة لرونقها، وقد نرى الجمهور متجمهرا على جنبات الملاعب يستشعر مايحدث بالداخل، وربما يصعد إلى أسطحة المباني المجاورة ليكون قرب الحبيب.
الأهلي بحاجة يوم غد للفوز مع كادره الجديد بقيادة الكابتن حسين الذي كان شرح “للجماهير” ظروف التحضير التي اقتصرت على مباراتين وديتين مع الطليعة، مؤكدا بأن استكمال التحضير سيكون خلال منافسات الدوري، الذي سيسعى الفريق وبكل قوة للمنافسة على لقبه.
قد يعجبك ايضا