شباب الأهلي ..واثق الخطوة يمشي بطلاً….. العريان: اللقب أصبح قريباً..والمدرسة الأهلاوية تستعيد دورها ومكانتها.
الجماهير || محمود جنيد
بالكثير من الجد والعمل الدؤوب ..واثق الخطا ثابت الأركان، يسير شباب أهلي حلب نحو هدف اللقب الثالث تواليا على مستوى الدوري العام لكرة القدم بقيادة مدربه المجتهد خالد عريان والطاقم المساعد.
الأهلي قطع نصف المشوار بنجاح ولامس كأس البطولة بفوزه الساطع على منافسه في الدور النهائي فريق جبلة، خماسية حكمت بأحكامها في ملعب السابع من نيسان وبغياب الجمهور القسري، الذي احتفل مبكراً بإنجاز الشباب.
المدرب العريان أكد بأن تفوق فريقه الصريح في جولة الذهاب، قربه كثيرا من اللقب الذي تعب الجميع من أجل تحقيقه، لكن لابد من توخي الحذر في الإياب وتحقيق النتيجة التي تحسم اللقب بشكل رسمي لأهلي حلب.
ولفت مدرب شباب الأهلي إلى مؤشرات التفوق لفريقه هذا الموسم إذ كان الأقوى دفاعياً ( ٧ أهداف فقط تلقتها شباكه) وهجومياً ( ٣٧ هدفاً سجلها في مرمى المنافسين)، مضيفاً بأن الفريق افتقد في فترات متفرقة لجهود لاعبي منتخب الناشئين في بداية المشوار ومهاجم منتخب الشباب زكريا رمضان الذي كان متلزماً مع المنتخب، لكنه لم يتأثر لأنه لعب بروح وقلب واحد وفقاً لنسق اللعب الجماعي.
وأكد المدرب عريان بأن الجانب المهم بالنسبة لشباب أهلي حلب من مجموعتي ( ٢٠٠٤/٣٠٠٥) و( ٢٠٠٥/٢٠٠٦)، هو اكتنازه مواهب صاعدة من مدرسة النادي الكروية وقادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على أبناء النادي في الفريق الأول، والدليل وجود مجموعة من اللاعبين أمثال ( علي الرينة، محمود النايف، زكريا رمضان، حسن دهان ..) في صفوف فريق الرجال، ونفس اللاعبين وغيرهم من مخرجات الفئات العمرية سيكونون رافداً قوياً للمنتخبات الوطنية المختلفة، لتستعيد بذلك المدرسة الكروية الأهلاوية دورها ومكانتها المعتادة.
وحول طموحاته كمدرب، بين العريان بأنه وبعد تحقيق لقب دوري الناشئين، والشباب على الطريق إن شاء الله وكملت مع الفريق، فإنه يرنو لتحقيق اللقب مع فريق الرجال.