الجماهير || محمود جنيد
عقدت اللجنة الفنية لكرة القدم بحلب يوم أمس اجتماعاً استثنائيا في ملعب السابع من نيسان بحلب، قررت من خلاله قبول اعتراض ناديي النيرب واهلي حلب على حالة الشك لمخالفة ارتكبها اشبال نادي الحرية بإشراك اللاعب جانيار العبد الله بعمر غير نظامي، وردها موضوعاً، وبالتالي تثبيت فوز أشبال نادي الحرية ببطولة حلب التي كان فاز في مباراتها الحاسمة على أهلي حلب بثلاثية نظيفة.
وبين رئيس فنية حلب الكروية جمال هدلة بأن اللجنة استندت في قرارها على تقرير نقابة أطباء حلب بمحتواه الذي وصل بالظرف المختوم، مرفقا بنتيجة الفحص للجنة المشكلة والمؤلفة من طبيبي العظمية والأشعة، وأكدت نظامية عمر اللاعب جانيار ( ١٤ عاما وثلاثة أشهر).
وأكد هدلة بأن هذا القرار جاء ليدحض اللغط والجدل الكبيرين والاتهامات التي رميت جزافاً حول موقف اللجنة الفنية من القضية، لافتاً إلى أن اشبال الحرية استحق بطولة حلب بجدارة وفي أرض الملعب كونه الفريق الأفضل والأكمل، ولاعبه جانيار قدم نفسه خلال البطولة كموهبة واعدة تستحق الدعم.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بعد ظهور تلك النتيجة: كيف تمكن النادي المعترض من تقديم صورة شعاعية تثبت مخالفة عمر اللاعب، عكس الوثيقة التي قدمها نادي الحرية متضمنة فحص طبيب مختص وصورة شعاعية تؤكد نظامية عمره، وما مرد هذا التضارب في النتائج وخلفياته وانعكاساته على علاقة الأندية؟