تقديراً لتضحياتهم الكبيرة … تكريم أسر شهداء ومصابي لواء وكتائب البعث
#الجماهير
احتفاء بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، وتقديراً لتضحياتهم الكبيرة في الدفاع عن الوطن ، كرّمت قيادة فرع الحزب في حلب عدداً كبيراً من أسر شهداء ومصابي لواء وكتائب البعث وذلك على مدرج فرع الحزب..
أمين الفرع أحمد منصور أوضح أنَّ يوم السابع من نيسان لعام 1947 كان يوماً استثنائياً في التاريخ لأنّه ذكرى المسيرة النضالية لأول حزب ثوري في المنطقة العربية ، والذي اعتمد على جماهير العمال والفلاحين وصغار الكسبة ، ولأنّه رفض كل أشكال التجزئة والتخلف وجاء ليحقق آمال جماهير شعبنا لصياغة المستقبل المنشود .
ولفت إلى أنّ البعث هو منبع اعتزازنا لتمسّكه بثوابت الأمة وانتهاج المـ.ـقاومة خياراً استراتيجياً ، وأنّ سورية اليوم بقيادة الأمين العام للحزب أصبحت رقماً صعباً على كل الساحات العربية والإقليمية والدولية بعد سنوات من الكفاح والنضال في مواجهة مهام مرحلية جديدة في مسار مواجهة الاحـ.ـتلال والعـ.ـدوان والإرهـ.ـاب.
وأشار إلى أنَّ هذا التكريم هو عربون محبة ووفاء لعائلات مَن ضحّى في سبيل الوطن وقدّم روحه رخيصة فداءً لكرامة وعزة سورية، وأنَّ الحزب لا ينسى أبطاله وشهداءه ويقدّم كل رعاية واهتمام لأسر من ضحوا في سبيل الوطن.
ومن خلال كلمة الشهداء التي ألقاها وليد ابن الشهيد فيصل الصفوك عبّر من خلالها عن فخرهم واعتزازهم بهذا اللقاء الذي تزامن مع ذكرى عظيمة وغالية على قلوب جميع الوطنين، وقال أنّهم كأبناء شهداء سيكبرون وسيحملون السلاح بيد للدفاع عن الوطن، وباليد الأخرى سيحملون سلاح العلم والمعرفة، مبيناً أنّ دماء الشهداء أمانة في أعناقهم وأعناق جميع الشرفاء في هذا الوطن، وسيبقى ما قدّمه الشهداء نبراساً لهم وللأجيال من بعدهم.
وقدّم الشكر والتقدير لقيادة الفرع وللهيئة المركزية لمتابعة أسر الشهداء على اهتمامهم ومتابعتهم لقضايا ذوي الشهداء، معتبراً أنَّ هذا اللقاء اليوم هو خير دليل.
قدّم الحفل الشبيبي أمجد سعد الدين، فيما ألقت الطليعية زين الشام حموطو عدداً من القصائد الوطنية خلال حفل التكريم.
حضر حفل التكريم أمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء قيادات الشعب الحزبية والمنظمات.
تصوير: يوسف نو
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام