صواني الحلواني خجولة الطلة هذا العيد ..!

الجماهير || وسام العلاش

مع اقتراب أيام عيد الفطر السعيد يتسابق معظم الحلوانيين لعرض منتجاتهم من الحلويات وكعك العيد حتى أنهم يتباهون بصمدها وجمالية عرضها لتجذب أكبر قدرٍ من المارين في الأسواق، إلا أنه ومع ارتفاع لهيب أسعار المواد الأولية لصناعة الحلويات كان سبباً في تقليص عرض أنواعها هذا العام ناهيك عن ضعف القدرة الشرائية لدى أغلبية .

المجتمع الحلبي والذي ساهم في طلتها الخجولة هذا العيد .

وتختلف أنواع الحلويات العربية كل بحسب نوعها وحشوتها ومكان السوق فسوق انطاكية يختلف عن سوق الجميلية بالأسعار بحسب ما أوضح الحلواني رياض مهروسة فهنالك المبرومة والبلورية ولسان العصفور والبقلاوة وسوار الست مبيناً أن سعر مبيعها يبدأ من 35 ألفا ليرتفع حتى 150 ألفاً للكيلو بينما يصل 200 الف في سوق الجميلية   وكل بحسب نوعه وحشوته من المكسرات ونوع السمن الحيواني ،  والمعمول بالتمر المعجون بالسمن النباتي  سعر الكيلو 25 الف ومثله للجبنة والكرابيج بالجوز 75 الف للكيلو والمحشية بالفستق 95 الف .

وعن آلية العمل وطبيعتها  يتحدث مهروسة “للجماهير” بأنها اختلفت اختلافاً جذرياً عما كان في الأسواق سابقاً  كون أن محله  يعمل لبيع الجملة حيث كان الإنتاج بالأطنان ليوزع للأرياف وبعض العائلات ، وحالياً يصف مهروسة واقع الإنتاج بأنه تراجع بشكلٍ كبير  بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية فالفستق الحلبي بلغ سعر الكيلو 225 الف بعد أن كان العام الماضي60 الف والسميد سجل سعره 7 آلاف للكيلو  بعد أن كان 3 آلاف العام الماضي إضافةً لارتفاع سعر السكر والطحين وأجور العمال وحوامل الطاقة .. مبيناً أن كل هذه العوامل أدت لتقليص الإنتاج وتغير آلية البيع والشراء حيث يتم العمل على أساس التواصي بحيث يدفع الزبون نصف المبلغ ليتم تأمين المواد للعمل وبعد الانتهاء يتم دفع ما تبقى من المبلغ،  مشيراً  أن خلال شهر رمضان تم البيع لعدد لا يتجاوز 5 زبائن فقط.

خلاصة القول:

تتعدد الأسباب والنتيجة واضحة  أسعار المنتجات بكافة أنواعها متوافرة وبأسعار مختلفة كل بحسب مكانه وجودته وكيفية تصنيعه إلا أن ميزان القدرة الشرائية لدى ذوي الدخل المحدود  غير متوازن  مطلقاً مع الأسعار المطروحة في الأسواق مما جعل حلويات هذا العيد بعيدة المنال عنهم.

 

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamahee

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار