المحامي سمير نجيب
منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران عام 1979يحيي العالم الإسلامي وأحرار العالم يوم القدس العالمي الذي اعلن عنه قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ومرشدها الإمام الراحل آية الله الخميني , قدس سره , باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس ..
منذ احتلال القدس وحتى اليوم ما زالت تتعرض لمحاولات التهويد بارتكاب المستوطنين الصهاينة المدعومين من قوات الاحتلال مزيد من الاعتداءات على أهالي القدس لتهجيرهم من بيوتهم إلا أن شعب القدس الصامد المرابط يواجه كل هذه الاعتداءات وهو متمسك بأرضه وهويته العربية الإسلامية لذلك واجب الأمة اليوم تحشيد كل الجهود لمواجهة مخاطر تهويد القدس وهذا يتطلب تأمين عوامل ومستلزمات صمود أهلها وان تكون قضية القدس ومصيرها على رأس اولويات الأمتين العربية والإسلامية والدفاع عنها هو واجب وطني وقومي وديني وأنساني لذلك تعتبر
القضية الفلسطينية وبالقلب منها القدس بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قضية وطنية وعقائدية دينية إسلامية وهي تجسد ذلك بإحيائها هذا اليوم لأنه رمز لوحدة العالم الإسلامي في دعم الشعب الفلسطيني ، يوما لوحدة الموقف برفض الاستكبار الأمريكي الغربي والسير على طريق هزيمة هذا الكيان الصهيوني المصطنع الذي اعتبره الإمام الراحل الخميني غدة سرطانية يجب استئصالها وهذا ما يؤمن به الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة وما نشاهده بمثل هذه الأيام بمدن دول محور المقاومة وبالقلب منه سوريا العروبة من احتفالات أحياء لهذا اليوم إلا تأكيدا من شعوب هذا المحور على مكانة القدس ولتجديد العهد على الاستمرار بالنضال حتى تحريرها ..
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام