في ذكرى_الجلاء .. حفيد الزعيم ابراهيم هنانو يروي بعض التفاصيل عن حياة جده ونضاله ضد المستعمر

الجماهير || أسماء خيرو.

بدأ طه هنانو حفيد الزعيم المجاهد ابراهيم هنانو رئيس رابطة رجال المقاومة السوريين في حديثه #للجماهير استحضار لمحات من ذكرى جده الزعيم البطل ابراهيم هنانو موجها التهنئة في ذكرى الجلاء للرئيس الدكتور بشار الأسد والجيش العربي السوري الذين ورثوا الجـ.ـهاد والمقـ.ـاومة عن أجدادهم ابراهيم هنانو ، الشيخ صالح العلي ، سلطان باشا الأطرش ، والبطل يوسف العظمة .

وبين الحفيد هنانو بأن الجلاء ليس كلمة ،فلقد كان ثمنه باهضا من الدماء والأرواح الطاهرة التي قدموها أجدادنا العظماء في الماضي من أجل إجلاء المستعمر عن بلادنا ، وإن هذا لينقلنا لنعلم بأن الزعيم ابراهيم هنانو حين انطلق بثورته ذهب إلى قريته “كفر تخاريم ” فأعلن الجهـ.ـاد بين أبناء مدينته وقريته ومنطقته بشكل كامل ، ثم اتجه إلى حلب التي كانت آن ذاك ولاية فاجتمع بأثرياء حلب وأهلها الكرام ، فكانت التبرعات المالية كثيرة جدا وعلى رأسهم الحاج فاتح مرعشلي الذي لايمكن أن ينسى، إذ تبرع في ذاك الوقت 80 ألف ليرة ذهبية لقاء أن ينجلي المستعمر عن وطنه سورية .

ولفت الحفيد هنانو إلى أن من أهم الأصدقاء السياسيين للزعيم ابراهيم هنانو في ذاك الوقت كان الزعيم البطل سعد الله الجابري الذي تابع وأكمل مسيرة الثورة بعد أن قمعت من قبل الاحتلال التركي آن ذاك، حين قال الزعيم ابراهيم هنانو كلمته المشهورة : ( لا نأمن خيرا من جيراننا الأتراك فقد غدرت تركيا بالثورة السورية ) . لذلك انحلت الثورة السورية وبدأ العمل السياسي

وأوضح الحفيد هنانو بأن ثورة الزعيم ابراهيم هنانو التي قامت في الشمال السوري اتسمت بالتنظيم وأسست من قبل البطل ابراهيم هنانو على أربعة أركان لمواجهة الاحتـ.ـلال الفرنسي ، ففي مدينة كفر تخاريم قادها المجاهد نجيب عويد ، وفي سهل العمق في لواء اسكندرون باتجاه جسر الشغور قادها المجاهد يوسف السعدون ، وفي جسر الشغور قادها المجاهد الشيخ عمر البيطار باتصاله مع ثورة الشيخ صالح العلي ، وكانت المقـ.ـاومة الكبرى في جبل الزاوية بقيادة البطل مصطفى الحاج حسين .

وتمنى الحفيد هنانو في ختام حديثه أن يكون هناك المزيد من الندوات الثقافية الدائمة وخاصة من قبل وزارة التربية في المدارس من أجل تعليم الأجيال اليافعة ثقافة الثورة والنضال مضيفا بالدعاء الرحمة لشهداء الأمة وشهداء ميسلون ولجميع الأبطال الذين رووا بدمائهم تراب هذا الوطن فأنبتوا نباتا طيبا مباركا أبطال الجيش العربي السوري الذين يقاومون اليوم أيضا على الجبهات ويسيرون على طريق أجدادهم في النضال والمقـ.ـاومة .

 

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار