الجماهير || محمود جنيد
يتلقف المواطن أي بصيص من انفراج على الواقع الكهربائي، وإن كان على شكل زيادة في مدة التغذية بعد فترة تقنين طويلة، أو أخبار متداولة عن دخول عنفة جديدة في المحطة الحرارية على خط العمل، لتضيء مساحة التفاؤل لديه بالخلاص من آفة الأمبيرات وجور أصحابها، و وصول التغذية للمناطق المحرومة منها.
وفي هذا الصدد أوضح مدير الشركة العامة لكهرباء حلب المهندس محمد حاج عمر ” للجماهير” بأن انخفاض الحمل على الشبكة نتيجة تحسن الطقس، انعكس بصورة إيجابية على واقع التقنين مع ثلاث ساعات وصل وهي مدة تنفرد بها حلب عن باقي المحافظات.
وكشف حاج عمر عن دراسة أعدتها كهرباء حلب لإيصال التغذية الكهربائية لمنطقة الصاخور وجزء من الحيدرية( استكمال) تتحمل الشركة كامل تكاليفها، وذلك ضمن خطة توسعة التغذية التي يتم الاشتغال عليها ضمن الظروف المتاحة، مردفاً بأن شركة الكهرباء لم ولن تنس المناطق التي لا تصلها التغذية الكهربائية ، وتدرجها ضمن أولوياتها.
وأشار مدير كهرباء حلب إلى تعاون وزارة الكهرباء التي لم تقصر بتقديم المستلزمات و المعدات و التجهيزات التي يحتاجها تنفيذ الخطة التوسعة، و أعمال الصيانة وإعادة التأهيل ضمن الإمكانات المتاحة.
وبالنسبة لما يتم تداوله حول دخول العنفة الأولى للمحطة الحرارية في الخدمة، بين حاج عمر، بأن العنفة مازالت قيد الصيانة و التجهيز، ولم يعلن حتى الآن موعد تشغليها.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام