الجماهير || محمود جنيد
عصفت رياح الظروف بالمركب الأهلاوي في الجولة السابعة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم لتبعده خطوة أخرى إلى الوراء عن القمة.
الفريق سقط مجدداً في فخ التعادل وهذه المرة خارج أرضه مع الطليعة المهدد بالهبوط، على أرضية غير صالحة لممارسة كرة القدم، وفوق ذلك حرم الأهلي من هدف أوقفته راية مساعد مهزوزة كلف خطؤها البشري المزعج نزيف نقطتين من ذهب في ميزان المنافسة على اللقب.!
وعلى خط التماس ضمن نفس الجولة جاءت أنواء النتائج الموازية للمنافسين المباشرين الفتوة وجبلة، لتزيد الطين الأهلاوي بلة، حيث ضرب ٱزوري الدير الزعيم الجيشاوي بثلاثية ليتشبث بالصدارة بـ٣٣ نقطة، وفعلها سلطان النوارس مرة أخرى وأهدى فريقه فوزاً متأخرا وضعه في المركز الثاني بـ٣٠ نقطة بفارق الأهداف عن الأهلي، مع فرصة للتربع على القمة كونه لعب مباراة أقل.
الأهلي لن يلعب في الجولة المقبلة، أي إن فارق النقاط عن الفتوة وجبلة مرشح للزيادة، مع إمكانية انتزاع الوثبة المركز الثالث منه في حال فوزه في الجولة المقبلة، وهذا يعني بأن أهلي حلب عليه انتظار تعثر المنافسين، والعودة في الجولة بعد المقبلة بسلسلة انتصارات لابديل عنها ليحافظ على آماله باللقب، لاسيما وأنه خسر تحدي النقاط المضاعفة بخسارته مع الفتوة وتعادله المر مع جبلة.
العامل الأهم في هذه المرحلة للأهلي وجمهوره هو تجنب الإحباط وعدم التسليم والاستسلام، والتربص بأي فرصة تعثر للمنافسين، لأن اللقب لم يحسم ومازال في الملعب.
قد يعجبك ايضا