المحامي مصطفى خواتمي
تمر الذكرى السابعة بعد المائة على تنفيذ أحكام اﻹعـ.ـدام شـ.ـنقاً حتى المـ.ـوت بحق سبعة من الزعماء في ساحة المرجة بدمشق وبعدها سميت ساحة الشهداء ، وأربعة عشر شهيداً في ساحة البرج ، ﻻحقاً ساحة الشهداء في بيروت ، من المفكرين واﻷدباء والشعراء والتي نفذت بأوامر من جمال باشا السـ.ـفاح قائد الجيش العثماني الرابع والذي يمتد من صفد في فلسطين وحتى حلب.
وبالمقابل كانت هناك إعـ.ـدامات بحق الزعماء اﻷرمن من عام 1915 وحتى عام 1920 نفذت بأوامر من طلعت باشا وأنور باشا وزيري الداخلية والحربية في عهد اﻹحتلال العثماني .
وقد تحدث الكتاب والشعراء واﻷدباء والمؤرخين عن هذا العيد العظيم الذي يحتفل بذكراه في سورية ولبنان فقال الشاعر اللبناني رشيد سليم الخوري والمعروف بالشاعر (القروي):
خير المطالع تسليم على الشهدا
أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا
فلتنحن الهام إجلالاً وتكرمة
لكل حر عن اﻷوطان مات فدا
وقوافل الشهداء مازالت مستمرة من زمن العثمانيين إلى فترة اﻹحتلال الفرنسي وتحقيق اﻹستقلال إلى الحرب الظالمة على سورية والتي استمرت اثنا عشر سنة ومازالت قوافل الشهداء تضحي بالغالي والنفيس في سبيل الوطن ولذلك وجب تكريمهم بشكل دائم وليس في يوم واحد ونتذكر قول القائد المؤسس المرحوم حافظ الأسد ( الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ) .
ونحن ندين للشهداء في وجودنا فقد ضحوا بأرواحهم لكي نعيش بعزة وكرامة ونقول أن شهداء سورية نجوم ساطعة ومنارات هداية وأوسمة نضعها على صدورنا حتى أن الثريا في عليائها أخذت تغار من هذه اﻷوسمة لبهائها ونقائها واتقادها وسنبقى نعتز بهم ونترحم عليهم ونقرأ الفاتحة على أرواحهم .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام