|محمود جنيد
ألغى فريق تشرين الفوارق مع خصمه الشباب السعودي القادم من واقع الـ” فايف ستارز”، وأسفّه المَل قبل أن يمكنه من نقطة تعادل خطفت خطفاً في لحظة مارقة اخترقت خرم مرسى دفاع البحارة.
فريقنا السوري الذي قارع في الدور الثاني لبطولة الأندية العربي لكرة القدم، شباباً مدججاً بالقوى الظاهرة من محترفين مريّشين، والكامنة من ظروف متفوقة على رأسها الدوري الأهم في المنطقة والملاعب الأصلح فيها، قال كلمته بموضوعية، إذ لعب بواقعية ورص صفوفه الدفاعية التي انتصب من خلفها حارس واثق عطل عداد الكرات المتوقع أن يأتي بها من شباكه، بينما لخص الهدف الملعوب الذي رسمه النكدلي و وقع على لوحته المبيض رسالة الكرة السورية مرة أخرى: منقدر.!