الجماهير || محمود جنيد
صدم فريق الحرية جاره عفرين بخسارة ثانية ضمن الجولة الثانية من الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم (المجموعة الشمالية)، أدخلت الأخضر العفريني في متاهة الخروج من لعبة المنافسة والتأهل إلى الدور النهائي، حيث استشاط غضب جمهور الأخضر الزيتوني الذي طال الإدارة واللاعبين باللوم والتقريع، وأعلن بعضه حالة التسليم بواقع الفشل والانسحاب من متابعة وتشجيع الفريق بشكل نهائي.
رئيسُ النادي أحمد مدو أكد أن حظوظ فريقه بالتأهل إلى الدور النهائي عن المجموعة الشمالية مازالت قائمة وبقوة، لافتاً إلى أهمية مباراة عفرين المقبلة مع الساحل يوم الأحد المقبل في حلب كمفترق طرق لفريقه وفرصة أخيرة لحجز بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، بعد أن حسم الحرية بصورة كبيرة صدارته وتأهله تبعاً لواقع المنافسة والمستوى والنتائج بصفة عامة.
وأوضح مدو أن الفريق ظلم نفسه بأن فرط بنقاط مباراة الحرية رغم أن الأخير كان في أسوأ أحواله، وهذا ما يعيه اللاعبون جيداً ويستعدون لتداركه وتعويضه في مباراة الساحل، ولاسيما أن خسارتهم ستكون مضاعفة في حال الخروج المبكر، إذ سيخسرون فرصة الظهور في الدور النهائي الذي سيكون محطّ أنظار الجميع، ومصدر ضوء و تسويق للاعبين.