الجماهير || أنطوان بصمه جي
نظّم النادي العربي الفلسطيني واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ظهر اليوم، مهرجاناً لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين على النكبة الفلسطينية.
وتضمن المهرجان تقديم مقطوعات موسيقية ولوحات مسرحية وفقرات شعرية بانورامية من أدب المـ.ـقاومة الملتزم.
وبدأ الشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد بقراءة قصيدة تعبر في طياتها عن محبة البلد فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وقدم لمحة موجزة عن النكبة الفلسطينية مشدداً على أهمية الحفاظ على التراث والموروث الشعبي.
وأوضح الشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد رئيس فرع حلب لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ورئيس اللجنة الثقافية في النادي العربي الفلسطيني أن هذه المناسبة تأتي لنقل الموروث الشعبي والتراث الثقافي من الأجداد للأبناء، وكذلك نقل الأهازيج والأغاني والعتابا والميجانا الفلسطينية والقصائد الهادفة الملتزمة التي تنادي بحب الوطن وحب القضية والأرض، وتلتزم الأحفاد بالأجداد من خلال تقديم حوار مفتوح عن همومه وشجونه للتأكيد على أن القضية لن تموت وستتوارثها الأجيال في فلسطين والشتات موقفاً ونضالاً واتجاهاً، معبراً عن اعتزازه بالكفاح المسلح في الضفة الغربية وغزة ضد الكيان الصـ.ـهيوني في الأرض المـ.ـحتلة، مؤكدا أن ستبقى القدس عاصمة فلسطين.
وتضمن المهرجان مشاركة أمهات للحديث عن الموروث الشعبي، منها حمام العريس والطقوس المرافقة له في المدن الفلسطينية وأهازيجه الخاصة والحديث عن الفلكلور والتحضيرات واللوازم والألبسة المرافقة، تلاه عرض مسرحي لفرقة إسعاد الطفولة ومشاركة فرقة أبناء الشهداء، وقدم الممثل سلام إبراهيم اسكيتش مسرحي يحاكي التغريبة الفلسطينية، وقدمت فرقة جنين بالتشاركية مع فرقة صمود فقرة مسرحية عن العرس النسائي الفلسطيني، وتلتها فقرة أدبية من أدب المقاومة الفلسطينية والشعر الذي يعكس هذا الأدب.
ولم تخلُ الفقرة الغنائية من تقديم أغنية ملتزمة قدمها الفنان عبد القادر مصطفى ابن مدينة حيفا والفنان قصي خير، وأدت جميع الفرق التابعة للنادي العربي الفلسطيني فقرة العرس الفلسطيني وما يرافقه من عادات وتقاليد.
تصوير: هايك أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام