ندوة فكرية : أخطر المصطلحات_السياسية التي روجها الإعلام المضلل منذ بداية الحرب على سورية

الجماهير || أسماء خيرو
الأبعاد السياسية للمصطلحات التي تم الترويج لها إعلاميا خلال الحرب على سورية كانت مجمل ماتم مناقشته من قبل المشاركين في ندوة فكرية أقامتها قيادة فرع حلب – مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بالتشاركية مع اتحاد الكتاب العرب ، واتحاد الصحفيين تحت عنوان ( مصطلحات في فكر الرفيق الدكتور بشار الأسد ) وذلك على مدرج الفرع .

وأوضح عبد الكريم عبيد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين مدير المركز الاذاعي والتلفزيوني بحلب في بداية الندوة أنه منذ بداية الحرب الكونية على سورية ، كان هناك تخطيط وتمويل لدمـ.ـار سورية ، وكان أحد أركان العـ.ـدوان على سورية الإعلام المغرض والحاقد الذي انخرط في تنفيذ الأجندات السياسية التي كتبت له .

ولفت عبيد إلى أنه خلال الحرب كان هناك فوضى إعلامية كما قال السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد أسهمت في الترويج للكثير من المصطلحات والمفاهيم الدخيلة التي لاتمت بصلة للثقافة والقيم والانتماء السوري مبينا بأن من أخطر المصطلحات التي ظهرت ورددها الإعلام المضلل منذ بداية الحرب على سورية كانت” الأزمة السورية ” وهو مصطلح يحمل بين طياته مضامين وأبعاد سياسية خطيرة استخدم للإيحاء بأن الذي يحدث في سورية ذو منشأ داخلي بحت.

وقدم عبيد شرحا مفصلا للأبعاد السياسية الخطيرة لكل من مصطلح ،الحرب الأهلية ، التحالف الدولي لمحاربة داعـ.ـش ، الحرب الناعمة، الخـ.ـوذ البيضاء وغيرها من المصطلحات مشيرا إلى الحجم الخطير لمضمون هذه المصطلحات ومقدرتها على التشويه والتضليل ، إذ هدفت لخلق واقع جديد ، وتجزئة الشعب السوري والإضرار به وزيادة معاناته وأسهمت في المزيد من سفك الدماء .

وتهدف الندوة وفق د. نضال حسن أمين شعبة المهن الحرة إلى تسليط الضوء على مصطلحات تزامن ظهورها مع الحرب على سورية واستخداماتها وكيف لعبت دورا مهما في تشكيل وعي زائف وطمس الحقائق وتزييف الوقائع ، وكيف عمل السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على فضح هذه المصطلحات والإضاءة عليها حيث لايكاد يخلو خطاب للرئيس منذ بداية الحرب إلا وأشار فيه إلى الحجم الخطير لهذه المصطلحات وعمق تأثيرها على المجتمعات المستهدفه.

وبين جعفر رئيس فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب بأن حرب المصطلحات لها أبعاد نفسية وسياسية وتضليلية وهي ليست مجرد مصطلحات تطلق إنما لها أهدافها ومساراتها وهذا ما أكده السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في معظم خطاباته ولقاءاته الإعلامية.

وركز جعفر خلال الندوة على تحليل عدد من المصطلحات وتفسيرها وبيان الهدف من الترويج لها ومنها ( الجيـ.ـش الحر ، شرق الفرات ، الحل السياسي ، الحـ.ـرب الأهلية ، مناطق آمنه .. الخ ).

وأشار في ختام حديثه إلى أن الرئيس الدكتور بشار الأسد كان منتبها لهذه المصطلحات منذ بداية الحرب الكونية على سورية وكان دائما يشير لها وإلى ومدى تاثيراها على المتلقي وتضليله ويؤكد على ضرورة إيضاح مخاطرها ، وإظهار خلفياتها ، وأهدافها في إطار مواجهة سورية للحرب الإعلامية .

وختمت الندوة بعدد من المداخلات تمحورت حول ماطرح في الندوة .

وحضر الندوة عماد الدين غضبان رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام الفرعي ، سالم شلحاوي عضو قيادة فرع حلب رئيس مكتب التنظيم الفرعي ،د. فاروق اسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في سورية ، وعدد من أعضاء الجبهة الوطنية التقدمية وحشد من الحضور.
تصوير يوسف نو

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار