#الجلاء بمواجهة #أهلي حلب .. الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم السلوي … غنوم : التحكيم استفز لاعبينا وبرنامج المباريات لم ينصفنا ..والإدارة غير متمسكة بالكراسي
حلب|| محمود جنيد
يواجه الجلاء جاره أهلي حلب مساء اليوم ضمن منافسات كأس الجمهورية لكرة السلة، مع آخر أمل لإنقاذ موسمه العاثر على صعيد الدوري الذي فشل ببلوغ دوره نصف النهائي “الفاينال فور”.
وكان الجلاء خسر مباراته الأولى ضمن مجموعته في مسابقة الكأس مع الوحدة أمس بعد مباراة مثيرة كان فيها للجلاء من السبق نصيب، لكنه فرط فيه كالعادة في الدقائق الحاسمة، بينما أشار عضو مجلس إدارة النادي مسؤول كرة السلة معن غنوم إلى بعض الصافرات التحكيمية غير الموفقة (سوء تقدير لبعض الحالات) من وجهة نظره، استفزت لاعبي الجلاء وساهمت بتشتيت تركيزهم بشهادة الجميع، فضلاً عن الأخطاء التي لا بد منها في أي مباراة.
و انتقد الغنوم برنامج مباريات مسابقة كأس الجمهورية الذي أعطى صاحب الأرض مثل الوحدة فرصة للراحة بعد لعب مباراته الأولى بينما الفريق القادم من محافظة أخرى ( الجلاء) لعب أولى مبارياته بعد سفر، وسيخوض مباراته الثانية المهمة اليوم مع أهلي حلب دون راحة، مؤكداً بأن نادي الجلاء أول الملتزمين وآخر المخالفين، لكن الأمر كان يحتاج إلى برنامج أنسب أو إقامة مباريات الكأس في محافظة حلب التي تمتلك مقومات النجاح كافة اللوجستية منها و التنظيمية والجماهيرية، لاسيما وأن هناك فريقين من المجموعة ذاتها من مدينة حلب.!
وحول مستقبل الإدارة والإشاعات المتداولة حول رحيلها، لم ينف غنوم المبدأ ووجد نية كهذه قبل أن يتساءل عن البدائل مؤكداً أن إدارة النادي غير متمسكة بالكراسي الإدارية التي شغلتها بظروف صعبة جداً يعلمها الجميع وسارت بمركب النادي وكرة السلة فيه رغم الأمواج العالية من هجرة الكوادر واللاعبين على صعيد القواعد والكبار، والمصاعب المادية الكبيرة.
وتمنى عضو إدارة الجلاء عودة كوادر ونجوم النادي المنتشرين في مختلف الأندية الأخرى، وذلك دليل على قوة المدرسة الجلائية، والعمل في المجال التدريبي إضافة للعب مع الفريق الأول، الأمر الذي سيسهم في نهوض سلة الجلاء التي تسعى لاستعادة مكانتها في طليعة الأندية السورية.