بيانكا ماضيّة
في ذكرى رحيل صانع التشرينين، القائد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله، تتوقف الذاكرة عند تلك اللحظة التي أعلن فيها التلفزيون العربي السوري النبأ العظيم ، وبث آيات من الذكر الحكيم.. نظرت في وجه أبي، وسألته ترى ما الخطب ؟ ودمعت عيناه، وعرفت من دموعه، ونظرت في الصورة الكبيرة المعلقة على أحد جدران البيت، وأجهشت بالبكاء..
ساد الصمت في الشوارع ، وعم الحزن في كل البيوت والقلوب. رحل القائد ، ولكنه باق في الضمائر والنفوس الشريفة التي تعرف مدى عظمته .
عاشت سورية التي بنيتها ، وسنحميها بعقولنا وقلوبنا وأرواحنا وأفعالنا، سنبنيها كما بنيتها بصورتها المشرقة الباهرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، سائرون معه حتى تحقيق ما كنت قد رسمته لنا نحو المستقبل السوري الزاهر ..
الرحمة والسلام لروحك، لقد حملنا رايتك ، وحملنا مشعل فكرك..ولن تُسلب إرادتنا وعقولنا مادمنا نسير على خطاك ، ونملك فكرا سورياً عريقاً وإرادة جبارة…
باقون على العهد، يا أعظم الرجال.. على الطريق الذي رسمته لنا، طريق العزة والكرامة، مع قائدنا الحكيم وجيشنا المغوار ، ولن نحيد عنه مطلقاً .
السلام والرحمة لروحك الطاهرة.