استقالة إدارة الجلاء ضغوطات أم إقرار بالفشل؟! د.عتة: شواهد عملنا حاضرة.. وهناك من اخترق الفريق!

الجماهير || محمود جنيد
بعد قرابة عقد على استلامها دفة القيادة، أعلنت إدارة نادي الجلاء تنحيها عن مهامها من خلال كتاب استقالة جماعية تم رفعه للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ع/ط اللجنة التنفيذية بحلب.
استقالة إدارة الجلاء لم تكن مفاجئة نظراً للمطالبات والضغوطات الكبيرة (السوشيال ميديا) تحديداً، بعد موسم غير موفق على صعيد الفريق الأول ( واجهة النادي) الذي خرج مرفوع الرأس بأداء مشرّف لم يتوج بنتائج مكافئة أقلها بلوغ الدور نصف النهائي لدوري الرجال، ومتراجعاً خطوة للوراء عن الموسم الفائت مع ذات الإشادة التي نالها من المراقبين والمتابعين وحتى المنافسين، والتوقعات ببدء قطاف ثمار الجهد التأسيسي للفريق انطلاقاً من الموسم المقبل.
رئيس مجلس إدارة نادي الجلاء المستقيل د. أنطوان عتة، أكد “للجماهير” بأن استقالة الإدارة المعلنة أبداً لاتعني الإقرار بالفشل بل نهاية مرحلة حافلة قامت بها بكل ما يلزم من أجل النادي، وتسليم الراية لمن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على استكمال مسيرة عمل الإدارة والحفاظ على ما تم إنجازه خلال سنوات عملها الماضية.
وأشار د.عتة إلى شواهد عمل إدارته حاضرة على الصعد كافة، إذ مسك دفة القيادة في أصعب الظروف خلال أزمة الحرب، وكانت السباقة على مستوى جميع الأندية بإعادة استنهاض وإعمار واستثمار ما دمرته الحرب، من ملاعب وصالات ومطارح استثمارية، وهذا ما كان له أثره الرياضي والاجتماعي الإيجابي، وتمكن النادي خلال تلك الفترة من حصاد جميع بطولات الفئات العمرية المتاحة بكرة السلة، والحفاظ على نواة فريق أول شبابي البنية قادر على مقارعة الجميع رغم الظروف الاقتصادية غير المساعدة، ومغادرة صفوة اللاعبين إلى الأندية الأخرى.
وأفصح عتة بأن أحد أعضاء مجلس إدارة النادي كان استشرف ببعد نظر، أن جهود الإدارة في مرحلة إعادة الحياة للنادي، والثبات والنهوض ودوران العجلة بعدها، سيأتي من كان يتهرب من المساهمة ومد يد العون لها؛ ليسحب البساط ويتصدر المشهد، مضيفاً بأن هناك ضغوطات كبيرة مورست، رغم أن الفريق الأول قدم مستويات كبيرة في الموسم الماضي والحالي، وتفاصيل صغيرة أبعدته عن منصات التتويج بقوام شبابي.
وكشف رئيس نادي الجلاء بأن هناك من اخترق الفريق من العمق وكان له دوره و تأثيره عليه من مختلف المناحي، وهنا كان أحد أخطاء الإدارة التي من الممكن بأنها لم توفق في بعض قراراتها، بأن أولته ثقة في غير محلها.!
وتمنى العتة أخيرا لنادي الجلاء وجمهوره الراقي المخلص التوفيق في المرحلة المقبلة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار