النيرب بطل دوري كرة الصالات يصدم بتأجيل موعد النهائيات ..ورئيس النادي يوضح الأسباب! 

الجماهير ||  محمود جنيد
في الوقت الذي كان فيه بطل دوري كرة الصالات النيرب ينهي استعداداته للدور النهائي لبطولة الموسم الجاري، والذي كان مقررا انطلاقته بداية من يوم غد الخميس، فوجئ الفريق بتأجيل الموعد،وفقاً لجدول المباريات الجديد الذي أصدره اتحاد كرة القدم، علماً بأن  منافسات نهائيات دوري الدرجة الأولى لدوري كرة القدم داخل الصالات، يقام من مرحلة واحدة في صالة تشرين بدمشق ، وحسب الجدول الصادر في الفترة من 7  تموز المقبل حتى 9  منه، وتتنافس فيه الفرق المتأهلة التي حصلت على المراكز الأولى و أفضل مركز ثاني من المجموعات الثلاث في الدور الأول وهي: حامل اللقب النيرب، و التل و الفوعة ومحافظة القنيطرة.
هذا الجدول الذي جاء مربكاً وصادماً لفريق النيرب حسب رئيس النادي يوسف النبهان، الذي ارجع ذلك لكون الدور النهائى كانت انطلاقته مقررة كما ذكرنا يوم غد الخميس وعلى مدار ثلاثة أيام، وعلى هذا الأساس كانت تحضيرات الفريق المكثفة والمكلفة بٱن معاً فضلاً عن البرنامج التدريبي وجهد اللاعبين و الكادر و التزامهم الذي راح سدى، ليعدهم التأجيل إلى نقطة الصفر من جديد.!
وبين النبهان بأن التأجيل المفاجئ جاء محاباة لنادي التل الذي يستعد فريقه في الملاعب المكشوفة للمباراة الفاصلة مع الحرية لتحديد هوية المتأهل إلى دوري الدرجة الممتازة لكرة، مردفاً بالتساؤل إلى ستبقى أندية العاصمة ذات حظوة عن غيرها، ولماذا لا تقام الأدوار النهائية لدوري كرة الصالات ولو لمرة واحدة في محافظة حلب التي يسيطر فريقها النيرب منذ خمسة مواسم على لقب الدوري؟!
ويرى رئيس نادي النيرب بأن دوري كرة الصالات ليس له أي جدوى عملية، نظراً لغياب الحافز مع غياب منتخبنا الوطني عن المشاركة في الاستحقاقات وآخرها بطولة العرب التي لم تثبت المشاركة فيها خوفاً من النتائج، في الوقت الذي نحتاج فيه لفتح باب المشاركات الخارجية ولو من باب سبر القدرات وعلى صعيد الأندية وبعدها يمكن الحكم على التجربة.
وأكد النبهان في نهاية حديثه بأن نادي النيرب لم يكن ليشارك في دوري الصالات، لولا أنه بطلاً للمسابقة وهناك ضغوطات أدبية بهذا الجانب، لأن أجواء اللعبة غير مشجعة.!
يذكر بأن فريق النيرب بطل دوري الصالات لخمسة مواسم متتالية، كان قد تأهل إلى الدور النهائى بعد تصدره لمجموعته الأولى بالعلامة الكاملة ٩ نقاط، بعد فوزه في مبارياته الثلاثة على كلمن عمال حمص والقلعة وشرطة حلب.