يوم الموسيقى العالمي… أمسية موسيقية تجمع عدة آلات موسيقية ترحل بالحضور إلى الزمن الجميل

الجماهير || أنطوان بصمه جي

احتضن مسرح دار الكتب الوطنية أمسية موسيقية تحت عنوان” الموسيقى بين سمو الكلمة ونفحات الزمن الجميل” والتي نظمها مجلس مدينة حلب بالتعاون مع مديرية الثقافة وشارك فيها ثلاثة فنانين طارق بصمه جي واليسار بصمه جي وزهير اسكيف وذلك احتفاءً بيوم الموسيقى العالمي.


وقدم المشارك الفنان طارق بصمه جي مدرس آلة البيانو في معهد حلب الموسيقى باقة من الأغنيات لعمالقة الفن في حقبة الزمن الجميل، منهم “صباح فخري، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، و كارم محمود ، وعبد الحليم حافظ” من خلال العزف على آلتي القانون والبيانو، تخللها تقديم المطرب الحلبي صفوان العابد وصلة طربية من مقامات شرقية مختلفة برفقة آلتي البيانو والكمان.
وأضاف الفنان بصمه جي أن مشاركته هذا العام بمثابة المساهمة في جهود محاربة موجة الغزو الثقافي الموسيقي، وإحياءً لأجمل ألحان الزمن الجميل في ذاكرة الأجيال، إضافة لكون تلك المشاركة قد تسهم بشكل غير مباشر في صناعة وتكوين الذاكرة السمعية لدى الحاضرين من الجيل الجديد.
وعن الهوية الموسيقية للأغاني الحديثة المسموعة حالياً، قال الفنان بصمه جي: “إن الحرب الأيديولوجية والثقافية لم تنتهِ، و لطالما أن الموسيقى تعتبر مرآة حضارة الشعوب و دليلاً على تطورها، فإنه بات من الواجب بناء ذائقة سمعية لدى الأطفال بجعلهم يحفظون الأغاني الحديثة والتراثية الملتزمة، بالاستعانة بأعمال شعراء و ملحنين سوريين قدامى مثل بكري الكردي ونزار قباني، والاطلاع على أعمال الموسيقار نهاد نجار، والمؤلف طاهر ماملي والشاعر الغنائي الراحل صفوح شغالة”.
المشاركة الفنانة أليسار بصمه جي المحاضِرة في كلية الفنون بجامعة حلب، أوضحت أن الموسيقى هي بوح من الأحاسيس، وأن اختياراتها الموسيقية مشابهة لها من حيث الطابع و الهوية الحسية، من المقطوعات الغربية والشرقية لتشكل من خلال عزفها على آلة البيانو لوحة بمزيج فنيّ خاص، وأن الأمسية الموسيقية جاءت للاحتفاء بيوم الموسيقى العالمي وانطلاقاً من كون سورية مهد الحضارات ومنبع الفن والإبداع منذ الأزل، كانت الأمسية في حلب التي زارها أهم الموسيقيون والقامات الفنية.
وبيّن المشارك زهير اسكيف العازف على آلة الكمان في فرقة الراحل صباح فخري أهمية الموسيقى كغذاء للروح، والتي لا يعتبرها إلا حاجةً يومية للانتقال إلى فضاء التأمل والخيال ، بعيداً عن ضغوطات الحياة، مؤكداً أن دوره في بناء جبل مثقف موسيقياً كونه يدرس آلة الكمان في معهد صباح فخري يشعره بسعادة غامرة كونه يجعل قدوة طلابه الموسيقية تتمحور حول كبار أعلام الموسيقى في الغرب والشرق.


تصوير: هايك أورفليان

⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار