فعاليات #اليوم_العالمي_لمكافحة_المخــدرات بحلب … قائد الشرطة : سورية بلد نظيف من زراعة المخدرات … القاضي السعيد : عقوبة الإعدام لكل من هرب مواد مخدرة

الجماهير || عامر عدل

تحت شعار ” لا للمخدرات.. نعم للحياة ” أقامت قيادة شرطة محافظة حلب بالتعاون مع جامعة حلب فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والإدمان وذلك على مدرج كلية الطب الكبير.

وبين قائد شرطة محافظة حلب اللواء ديب مرعي ديب في كلمته أن ظاهرة المخـ.ـدرات والاتجار بها إحدى أهم التحديات التي تواجه الأجهزة الجنائية على مستوى العالم والتي تأخذ طابع الجـ.ـريمة المنظمة، وترتكب من قبل عصابات وشبكات إجرامية خطيرة بغية الحصول على مكاسب مالية كبيرة، ضحيتها الأبرياء.

وأشار اللواء ديب إلى أن سورية وبشهادة المجتمع الدولي تعد بلداً نظيفاً من زراعة وتصنيع وإنتاج المـ.ـخدرات بمختلف أصنافها سواء طبيعية أو صناعية، حيث تلعب دوراً مهماً ومتميزاً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجـ.ـريمة عموماً وجـ.ـريمة الاتجار بالمخـ.ـدرات خصوصاً، وقامت الحكومة السورية باتخاذ عدد من الإجراءات من أهمها:

تشكيل اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات في عام 1988 برئاسة وزير الداخلية مهمتها رسم سياسة الدولة حول أسس مكافحة المخـ.ـدرات والوقاية منها، وتشكيل لجنة إعلامية منبثقة عن اللجنة الوطنية لها فروع في المحافظات مهمتها إعداد الحملات الإعلامية التوعوية وتنظيم المعارض والندوات، بغرض التوعية حول آثار آفة المخـ.ـدرات ونتائجها السلبية على الأسرة والمجتمع.

وأوضح القاضي المستشار خالد السعيد تعريف المخدر كما ورد في قانون المخـ.ـدرات رقم 2 لعام 1993 وأنواعها الطبيعية والمصنعة والتركيبية، مبيناً أن أكثر أنواع المخـ.ـدرات انتشاراً هي الحشيش والأفيون والقات.

وأشار القاضي السعيد إلى أن عقوبة كل من هرّب مواد مخدرة أو صنّعها في غير الأحوال المرخص بها هي عقوبة الإعدام وذلك حسب ما ورد في قانون المخـ.ـدرات ، إضافة إلى كل من زرع نباتات من الواردة في قانون المخـ.ـدرات جدول 4 في غير الأحوال المرخص بها، أو هرّبها في أي طور من أطوار نموها أو هرّب بذورها.

فيما قال عميد كلية التربية بجامعة حلب الدكتور عبد الله القاسم: إن ظاهرة الإدمان من الظواهر المنتشرة عالمياً، وتسبب العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية والجسدية والاقتصادية وحتى السياسية لأنها قد تستخدم في الحروب، مبيناً أن الاستعمال المفرط لها يؤدي إلى الضرر العقلي والجسدي، فعلامات الإدمان تظهر الشخص من خلال تغير علاقاته مع الوسط الاجتماعي المحيط به وميوله للعزلة وطلبه المزيد من المال وتغيبه عن العمل.

ولفت الشيخ خالد هباش – مديرية أوقاف حلب إلى أن كافة الشرائع والرسالات السماوية تحض على درء المفاسد، والله تعالى زيّن الإنسان بعقله، و المخـ.ـدرات مذهبة للعقل نتيجة تعطيلها لوظائفه، ومن هنا أجمع الفقهاء خلال المؤتمر الإسلامي عام 1974 على تحريم إنتاجها وتجريم كل من يتعاطاها، مشيداً بالمشرع السوري الذي تعامل بشكل صارم مع آفة المخـ.ـدرات.

كما تخلل الندوة عرض فيلم وثائقي عن دور الوحدات الشرطية وقسم مكافحة المخـ.ـدرات في القبض على المهربين ومصادرة المواد المخدرة.

وفي ختام الندوة زار الحضور معرضاً فنياً من وحي المناسبة ضم حوالي 60 لوحة من نتاج طلاب كلية الفنون الجميلية، تضمن رسائل توعوية حول النتائج السلبية للمخـ.ـدرات على المتعاطي وأثرها المدمر على الأسرة والمجتمع.

حضر الندوة أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم الحديد ورئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان ورئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي وحشد غفير من ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي وطلبة جامعة حلب.

تصوير..جورج اورفليان

 

======

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار