الأطباء_البيطريون: ضرورة الافتتاح المؤقت لكلية الطب البيطري بجامعة حلب وفرز الأطباء لتعويض النقص الشديد في الجهات العامة
الجماهير || رفعت الشبلي
ذكر الدكتور عمار محمد نقيب الأطباء البيطريين بحلب #للجماهير انه من أكبر الصعوبات التي تعاني منها الطبابة البيطرية قلة عدد الأطباء البيطريين المسجلين و المسموح لهم بمزاولة المهنة حسب القوانين الناظمة لمحافظة حلب ، حيث يوجد في حلب 200 طبيب بيطري من اصل 638 طبيب بيطري سابقا ، منهم 39 طبيب موظف في الجهات الحكومية ، 137 طبيب تحت سن 60 عاما ، أما الأطباء فوق 60 عاما فهم 63 طبيبا و هؤلاء معرضين للاستغناء عن خدماتهم في أي لحظة ، مطالبا الجهات المعنية العمل على فرز الأطباء البيطريين لتغطية النقص الحاد في هذا القطاع الهام .
كما طالب نقيب الأطباء البيطريين بضرورة الفتح المؤقت لكلية الطب البيطري بإدلب في جامعة حلب ، وذلك على اعتبار أن مختبرات كلية الهندسة الزراعية توفي بالغرض للتحاليل المخبرية اللازمة للطب البيطري .
و أضاف المحمد أن الثانويات البيطرية التابعة لمديرية الزراعة تقوم بتخريج كوادر فنية مهمتها مرافقة الأطباء البيطريين ، حيث توكل لهم مهام خاصة ضمن العمل البيطري ، لكنها لا تعوض عن الطبيب البيطري . مشيرا إلى أن طواقم العاملين في الطب البيطري المتواجدين في الريف هم ضمن الوحدات الإرشادية.
و أشار إلى أن الهيكلية الإدارية بوزارة الزراعة غير عادلة بحق الطبيب البيطري بالتمثيل العددي ، و على سبيل المثال يجب أن يكون رئيس دائرة الإنتاج الحيواني طبيب بيطري ، بينما هو في الواقع مهندس زراعي ، حيث أن تطوير الثروة الحيوانية من اختصاص الأطباء البيطريين ومن المهام الموكلة اليهم حماية الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء .
و أضاف الدكتور محمد أن عدم تمثيل الأطباء البيطريين في مختلف الوزارات يؤثر على العملية الصحية و يعزز البيروقراطية في اتخاذ القرار السليم وفي الزمن المطلوب ، حيث انه من الضروري اهتمام وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك و قطاع الجمارك و الكثير من الوزارات بالكادر البيطري المتدرب ، مبينا في الوقت ذاته أن غالبية الضبوط التموينية المتعلقة بالإنتاج الحيواني تحتاج إلى تقرير الطبيب البيطري .
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام