واقع المنظومة التربوية التعليمية ما قبل التعليم الجامعي في ورشة حوارية

الجماهير || أسماء خيرو .
إعادة النظر في منظومة التعليم ماقبل الجامعي بشقيه الخاص والعام ،وضع معايير محددة لانتقاء الكوادر التدريسية على أساس القدرة والكفاءة ، إعادة النظر في مناهج التعليم التربوي ، العمل بإرادة حقيقية على رفع الرواتب والأجور ، العمل بجدية على دمج التكنولوجيا الحديثة وأدواتها مع العملية التربوية ، تفعيل الرقابة الإدارية والمالية ، تفعيل التواصل ما بين الإدارات المدرسية وأهالي الطلبة ، العمل على تطبيق الإدارة الإلكترونية ، توفير مستلزمات التعليم ، انتقاء الإدارات المدرسية والتوجيهية عالية الكفاءة ، تفويض الإدارات المدرسية والمعلمين بصلاحيات تقويم السلوك التربوي والأخلاقي ، الحد من ظاهرة التسرب التعليمي ، وضع معايير دقيقة لاختيار وتحديد مهمة المرشدين النفسيين ، توفير الكتاب المدرسي مع افتتاح المدارس ، إعادة النظر بآلية القبول الجامعي.

ماتم سرده آنفا كان من أهم المقترحات التي توصل إليها مجموعة من الباحثين المشاركين في ورشة حوارية أقامتها قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي – مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بالتعاون مع مركز الشهباء للدراسات الاستراتيجية وحضور أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي .
وأدار الحوار الدكتور حليم أسمر تحت عنوان “التعليم ماقبل الجامعي – واقع وآفاق وذلك على مدرج الفرع .

وسلط د. عصمت بوابة إجازة في العلوم الاقتصادية الضوء على الدراسة البحثية الميدانية بشكل عام مستعرضا أهداف الدراسة التي تنوعت ما بين ( تشخيص المشكلات ، وتحديد الأسباب التي أدت الى تراجع التعليم العام وانتشار التعليم الخاص بشكل واسع ،إضافة لاستعراض البيانات الإحصائية التي توصلت لها الدراسة ، والمقترحات والتوصيات والرؤية الاستراتيجية التي وصلت إليها الدراسة والتي من شأنها مساعدة أصحاب القرار في تحسين المستوى العلمي لمخرجات التعليم ،ورسم السياسات التعليمية باختلاف نوعيها الفكري والثقافي وتعميق الانتماء للوطن والمواطن ، والالتزام بالقيم العلمية والثقافية التي تعيد التوازن بين التعليم بشقيه الخاص والعام ، لتشكل إحاطة واقية للوطن وأبنائه وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشار عماد الدين غضبان رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام إلى أن الورشة تأتي انطلاقا من تحمل قيادة الحزب لمسؤولياتها تجاه ما يعاني منه المجتمع ولاسيما في المسألة التربوية التعليمية التي تعنى ببناء الجيل .

وأضاف غضبان بأن الورشة عمليه تشاركية تكاتفت فيها الجهود لساعات طويلة من مختلف الجهات المعنية من أجل الوصول إلى مقترحات لتحسين الواقع التعليمي مبينا بأنها خطوة أولى ستعزز بخطوت أخرى بهدف بناء مستقبل أفضل للوطن .

وبين حسن عاصي الشيخ مدير مركز الشهباء للدراسات الاستراتيجية بأن الورشة محاولة لإعادة بناء الإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلق الحياة كما قال القائد المؤسس حافظ الأسد ، مضيفا بالرغم من الإمكانات البسيطة التي يتمتع بها المركز عمل الباحثين بجهد وتفان من أجل تصميم استبيان لرصد كافة جوانب الخلل في موضوع المنظومة التعليمية ما قبل التعليم الجامعي بمختلف مراحله في واقعه وآفاقه بغية الوصول لمقترحات تسهم بالنهوض بهذا الواقع كمهمة وطنية تكاد تتغلب على كل المهمات الوطنية الأخرى .

ت : هايك أورفليان .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار