على مدار 21 يوماً.. انطلاق احتفالية يوم الطفل العالمي من خلال ورشات عديدة

الجماهير – أنطوان بصمه جي

أقامت مديرية ثقافة الطفل بالتعاون مع مديرية الثقافة، ظهر أمس، احتفالية يوم الطفل العالمي 21 تحت عنوان “قلوب صغيرة لوطن كبير” تضمنت ورشات (رسم، صلصال، أعمال يدوية) لأطفال جمعية الفتاة اليتيمة وأطفال الجمعية الخيرية الإسلامية للأيتام ولأطفال المجتمع المحلي وأطفال جمعية أبناء لواء إسكندرون، وذلك في صالة تشرين بحي السبيل.

وأوضحت معاونة مدير الثقافة ورئيسة دائرة ثقافة الطفل أحلام استانبولي أنه في كل عام يتم الاحتفال بيوم الطفل العالمي تحت رعاية وزارة الثقافة، وأن برنامج الاحتفالية بدورتها الحالية سيمتد على مدى 21 يوماً ويتضمن فعاليات عدة  منها ورشة رسم للأطفال بالتشاركية مع أطفال الجمعية الخيرية الإسلامية للأيتام، وجمعية أطفال لواء إسكندرون، وأطفال المجتمع المحلي ومجموعة آرت جروب وجمعية الفتاة اليتيمة، هذه الورشة ستتضمن نتاجاً لمعرض في اليوم الثالث من الاحتفالية، يتيح عرض لوحات الأطفال وتكريم الفائزين.

وأشارت معاونة مدير الثقافة إلى وجود العديد من الفعاليات المتزامنة مع الاحتفالية، منها أصبوحة ثقافية لمنتدى أصدقاء الثقافة، ووجود جلسة حوارية لليافعين والشباب للتعريف باتفاقية حقوق الطفل. وعرض مسرحي باسم “موج” للمخرج محمود درويش، مبينة أن الهدف الرئيس من الاحتفالية تعزيز وتنمية مواهب الأطفال وتعريف الأطفال بحقوقهم مثل حق العيش في أسرة كريمة وحق اللعب وحقوقهم في التعلم.

بدورها، قالت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود إن الاحتفالية الخاصة بالأطفال الذين لديهم عالمهم الخاص وانطلاقاً من عملي لمدة طويلة مع الأطفال فلديهم خصوصية تختلف عن الكبار، فقبل مرحلة الوعي يكون الطفل حراً بألوانه وخطوطه، ولديه الثقة بالشكل والخط، وعند دخوله في مرحلة الوعي وتشكيل التفكير الذي يؤثر بشكل مباشر على اللون تقل العفوية عند الأطفال، ففي كثير من الأحيان يلجأ الطفل لرسم شخصيات في حالة تعبيرية، حيث قال الفنان العالمي بيكاسو في حال رغب الفنان بالوصول إلى العالمية  فيتوجب عليه المحافظة على الطفل الذي بداخله.

وعن تقييمها للأطفال المشاركين في الاحتفالية، نوهت الفنانة التشكيلية إلى أنها أعطت الحرية للمشاركين من خلال طريقة تنفيذ اللوحات باستخدام أصابع اليد؛ لأن ملامسة اللون لأيادي الطفل حالة جميلة وتعطيه حرية أكبر؛ وبالتالي تكون الأعمال أكثر عفوية.

وئام منون المشرفة على المشاركين من الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الأيتام أكدت مشاركة 7 طلاب من الصف التاسع الإعدادي في الاحتفالية، مبينة أن الرسم يعمل على تنمية الموهبة لديهم وإخراج مكنوناتهم الداخلية، فالكثير من الأشياء يعبر عنها الأطفال أو اليافعين من خلال الرسم أكثر من استخدام الكلمات المنطوقة أو المسموعة أو من خلال اللعب، وأن لنفسية الطالب سببا رئيسا في تشكيل الألوان وانعكاسها على اللوحات.

تصوير: جورج أورفليان

======

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار