الجماهير || محمود جنيد
وسط مدينة حلب وفي البقعة الأكثر شهرة و ارتياداً على الإطلاق ( باب جنين) ، تبرز الواجهة المشوهة لمواقع خدمية استثمارية كانت يوماً ما تضج بالحياة التي سلبتها إياها ظروف أزمة الحرب وتداعياتها، وتأخر المعنيين عن معالجتها ووضعها في الاستثمار والخدمة.
وعندما نتحدث عن التقصير والإهمال، فذلك كلام له مسوغ الإشارة سابقاً لما سنعيد تسليط الضوء عليه، بالنسبة للكراج الغربي المدمر الذي تحول الطابق الأرضي من بنائه الإداري إلى مكب قمامة وبؤرة لقضاء العابرين حاجتهم، ومؤخراً من موقع لتخزين بضائع أصحاب البسطات إلى سوق للبسطات التي نفرت من محيط ساحة باب جنين وسوق البراكات المرحل إلى داخل مبنى الكراج المهمل.!
أما كراج الباصات القديم، وكراج السيارات (السياحي الموحد)، فقد لاحظنا تواجد بعض الآليات تقوم بترحيل ركام الحجارة و الأنقاض، في حين تحول سوق البراكات التي تم ترحيلها إلى دوار جسر الحج إلى موقف للسيارات بشكل مؤقت كما يبدو، ولا ندري ما سيكون مٱل تلك المواقع، ومتى وكيف سيتم إعادة تأهيلها ووضعها بالخدمة، أو استثمارها بصورة مناسبة ومفيدة مادياً وخدمياً بعائدية إيجابية على المواطن، بعد سنوات طويلة بقيت فيه مهجورة مهملة، وهي لا تبعد سوى مسافة قصيرة جدا عن ألحاظ مجلس مدينة حلب في القصر البلدي القريب جدا من الموقع.!
المهندس يحيى الضو رئيس قطاع مركز المدينة وفي رده المقتضب على ما سلف، أعطانا الزبدة كما يقال مؤكداً #للجماهير بأن المنطقة قيد المعالجة بشكل كامل.
وإذ نلاحظ الترويج الدائم ، لحملات نظافة وصيانة شوارع وأرصفة، وعناية بالحدائق والجزر والمنصفات وترحيل قمامة وغسيل شوارع، فإننا نرجو مع التقدير لمن لا يحتاج الشكر على القيام بواجبه، بأن يتجاوز تلك القشور إلى العمق، فهناك الكثير من الخلل و التقصير في جوانب وملفات كثيرة تحتاج للمعالجة.
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام